أعلن مسؤول الكهرباء التابع للنظام عن تولي شركات روسية وايرانية استثمارات جديدة في المحافظات، من شأنها جني مرابح تدخلاتها العسكرية لجانب قواته على الأرض.
وفي حوار على إذاعة نينار اف ام مساء الأربعاء ٤ اآب /أغسطس، أعلن نجوان الخوري مدير الإنتاج في المؤسسة العامة للكهرباء، عن عقود استثمارية لشركة إيرانية لإعادة صيانة وتأهيل محطة محردة البخارية في ريف حماة الشمالي، على وقع تردي الخدمة وانقطاع الكهرباء لساعات طويلة عن منازل الأهالي.
وحسب المصدر مقرر أن تتولى الشركة مهامها مقابل مقايضة الحصول على نسبة من الفوسفات.
مضيفا تم الاتفاق على أن تتولى شركة روسية مهام صيانة وإعادة إعمار محطة تشرين الحرارية في ريف دمشق، ومن المقرر أن تستقر نحو ٦ شهور، تتضمن توريد كافة القطع التبديلية للمجموعتين البخاريتن، لكي تكون قادرة كل واحدة من توليد ٢٠٠ ميغا مقابل ٨٠ إلى ٩٠ ميغا حالية يتم توليدها، بسبب تهالك وقدم المعدات المستخدم من تاريخ انشائها من قبل الروس في العام ١٩٩٣.
وفي تصريحات متناقضة لوزارة الكهرباء في أقل من ٢٤ ساعة عن أسباب التقنين وغياب الكهرباء عن منازل الأهالي، عزا غسان الزامل وزير الكهرباء الأسباب لخروج محطة تشرين ودير علي في المنطقة الجنوبية عن الخدمة، بسبب عطل طارئ.
فيما اعتبر نجوان الخوري مدير الإنتاج في المؤسسة أسبابه إلى شح الغاز والتي وصلت لأقل من ٨ مليون متر مكعب مقارنة مع أكثر من ١٤ مليون الحاجة الفعلية، والذي أدى لانخفاض توليد الكهرباء بعد عدة أيام من إعلان حكومة النظام دخول بئر غاز جديد في الخدمة.
وشاعات مؤخرًا أنباء عن عدة اتفاقات بين الروس والنظام والإيرانين للاستثمار مقابل مقايضة مشاريعهم بالحصول على الفوسفات.
كما أعلن موقع أخبار اقتصاد سورية في بداية تموز أن الإيرانيين وضعوا مقايضة الفوسفات مع استثمارتهم شرط الدخول بأي اتفاقات.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع