وقالت ميليسا فليمنج، المتحدثة باسم المفوضية، في إفادة للصحافيين: “تخيلوا، لدينا لاجئون يفرون إلى سورية. لا بد أنهم يائسون. أما السبب فهو المعركة الوشيكة لاستعادتها” في إشارة لمدينة الموصل، وأضافت: “نتوقع وصول 50 ألفا”.
من جهة ثانية، أكدت المفوضية أن اللاجئين في بعض الأماكن في اليونان مكدسون في “ظروف دون المستوى” في “مخازن ومصانع” سيئة التهوية، ولا يوجد فيها ما يكفي من الطعام والماء والمراحيض والحمامات.
وأوضحت ميليسا فليمنج “نحث السلطات اليونانية على إيجاد بدائل أفصل بسرعة باستخدام الدعم المالي المقدم من الاتحاد الأوروبي”.
وتوصلت تركيا والاتحاد الأوروبي في 18 مارس/آذار الماضي، في العاصمة البلجيكية بروكسل، إلى اتفاق يهدف لمكافحة الهجرة غير الشرعية وتهريب البشر، تقوم تركيا بموجبه باستقبال المهاجرين الواصلين إلى جزر يونانية ممن تأكد انطلاقهم من تركيا.
وفي السياق، حذرت منظمة أطباء بلا حدود، الجمعة، من أن نحو مئة ألف مدني في سورية، عالقون بين الحدود التركية ومناطق الاشتباك بين الفصائل المقاتلة وتنظيم الدولة الاسلامية الذي أحرز تقدما في ريف حلب الشمالي، وفق ما أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان وناشطون محليون.
وأبدت المنظمة في بيان “قلقها الشديد” إزاء “مصير ما يقدر بمائة ألف شخص عالقين بين الحدود التركية وخطوط الجبهات” بين تنظيم الدولة الإسلامية والفصائل المعارضة في ريف حلب الشمالي.
وأشارت منظمة “هيومن رايتس ووتش” من جهتها، إلى أن عدد العالقين قرب الحدود التركية قد يصل إلى 165 ألف سوري، وفق تغريدة للباحث في المنظمة جيري سمبسون على موقع “تويتر”.
العربي الجديد
