انفجرت سيارة اليوم السبت في أحياء حمص الموالية الواقعة وسط البلاد أدت لسقوط أكثر من 15 قتيلاً بالإضافة لأكثر من 60 جريحاً.
وبحسب وسائل إعلام النظام فقد استهدفت السيارة حي الزهراء ذات الأغلبية العلوية، ما تسبب بسقوط عدد من القتلى والجرحى ودمار في الممتلكات ومنازل المدنيين.
وقد تناقلت وسائلٌ إعلامية خروج العشرات من سكان الحي في مظاهرة احتجاجية طالوا خلالها بإقالة محافظ المدينة “طلال البرازي” الذي بدأ بزيارة المصابين في مشفى الباسل بالحي للتخفيف من غضب السكان.
وقال العديد من السكان أن اللوم ليس على تقصير المحافظ وإنما على حواجز النظام وميليشياته المحيطة بالحي والتي تقوم بتفتيش السيارات والمارة، وأنه يجب على العناصر أن تعمل بـ”إخلاص” في خدمة وطنهم.!
يذكر أن عدة انفجارات تلت انفجار السيارة المفخخة ناتجة عن انفجار عدد من اسطوانات الغاز الموجودة في المنطقة مما أدى لسقوط عدد أكبر من القتلى.
المركز الصحفي السوري