أكد ناشطون أن مفاوضات تجري لإخراج الميليشيات الإيرانية من بلدتي كفريا والفوعة شمال مدينة إدلب بشكل سلمي أو اللجوء للخيار العسكري في حال رفضت هذه الميليشيات المطالب.
ووفق المصادر أن عرضاً قدم للميليشيات الإيرانية والتابعة للنظام في كفريا والفوعة للقبول بالخروج من البلدتين سلمياً وتطبيق بنود اتفاق أستانة على أن يكون خروجهم بضمانات روسية تركية أو أن عملية عسكرية ستبدأ لتحرير البلدتين بشكل كامل.
وبحسب تسريبات تتضمن بنود منطقة خفض التصعيد في إدلب الموقع في أستانة بين الدول الضامنة روسيا وإيران وتركيا خروج كامل الميليشيات الإيرانية والتابعة للنظام في بلدتي كفريا والفوعة لتكون كامل المنطقة خاضعة لسيطرة فصائل المعارضة وتحت الحماية التركية.
وعلى عكس الموقف الروسي الموقع على الاتفاق من طرف النظام طالب أهالي البلدتين في الأسابيع القليلة الماضية بفتح معركة عسكرية لاستعادة السيطرة على البلدتين من فصائل المعارضة ما استدعى رداً روسياً بانه يستوجب على البلدتين الخروج والقبول بما نص عليه اتفاق أستانا و قطع المساعدات التي تصلهم من الجو لدفعهم للخروج والقبول بما نصت عليها المفاوضات.
والجدير ذكره؛ أن قادة الميليشيات كانوا قد منعوا المدنيين والبالغ عددهم نحو 6 آلاف مدني قبل نحو شهرين من الخروج مقابل اتفاق إخلاء مخيم اليرموك جنوب العاصمة على أمل أن تسعفهم قوات النظام وتبادر إلى استعادتهما بعد الوصول إلى مطار أبو ظهور في ريف إدلب الشرقي.
وبهدف لفة أنظار المجتمع الدولي تلفق الميليشيات الشيعية مشاهد عن المعانة التي يعيشها المدنيين بسبب الحصار الذي تفرضه الفصائل منذ أكثر من ثلاثة أعوام.
المركز الصحفي السوري