7 يونيو 2014
وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم السبت، أن “مسؤولين أميركيين وإيرانيين كباراً، سيجتمعون في التاسع والعاشر من يونيو/حزيران، قبل الجولة المقبلة من المفاوضات النووية بين إيران والقوى العالمية الست”، بين 16 يونيو/حزيران و20 منه.
وسيرأس الوفد الأميركي نائب وزير الخارجية، وليام بيرنز، الذي أدار المفاوضات السرية التي ساعدت في التوصل الى الاتفاق النووي المؤقت في 24 نوفمبر/تشرين الثاني بين إيران والقوى الكبرى. وسيضمّ الفريق أيضاً كبيرة المفاوضين الأميركيين مع إيران، وكيلة وزارة الخارجية الأميركية، ويندي شيرمان.
وذكر مسؤول أميركي، رفض الكشف عن اسمه، لوكالة “فرانس برس”، يوم السبت، أن “المحادثات الثنائية المباشرة ستشكل فرصة مناسبة، لمحاولة دفع المفاوضات النووية مع القوى الكبرى قدماً”.
واعتبر أن “هذه المشاورات تأتي في مرحلة مهمة من المفاوضات، وستطرح أمامنا فرصة مناسبة لتبادل وجهات النظر، في اطار الجولة المقبلة من محادثات مجموعة 5+1 في فيينا”.
وأكدت وزارة الخارجية الايرانية، الاجتماع مع الوفد الأميركي، وأضافت أن “مفاوضات مماثلة ستُعقد مع الجانب الروسي، في 11 و 12 من الشهر نفسه في روما”. ونقلت وكالة الأنباء الايرانية الرسمية (إيرنا)، عن الوزارة إشارتها الى أن “نائبي وزير الخارجية، سيجريان محادثات مع نظيريهما الأميركي الاثنين والثلاثاء المقبلين في جنيف، والروسي في روما الأربعاء والخميس”، للتحضير لاستئناف الحوار مع دول مجموعة “5+1” في فيينا في 16 حزيران/يونيو.
وأوضحت الخارجية الايرانية، أن “الدبلوماسيين الايرانيين يحضّرون لاجراء محادثات ثنائية اخرى مع أعضاء آخرين من مجموعة 5+1”. وقد أجرى خبراء إيران ومجموعة الدول الكبرى محادثات تقنية في فيينا هذا الاسبوع. والهدف التحضير لاتفاق شامل حول البرنامج النووي الايراني ورفع العقوبات الدولية قبل استحقاق 20 تموز/يوليو الذي حدد بموجب الاتفاق المرحلي بين الطرفين. وفي حال عدم التوصل الى اتفاق، يمكن أن تمدد المفاوضات لفترة جديدة من ستة اشهر كما ينص عليه اتفاق جنيف الذي وقع في تشرين الثاني/نوفمبر 2013 وبدأ تطبيقه في كانون الثاني/يناير الماضي. وبموجب اتفاق جنيف المرحلي جمدت إيران قسماً من أنشطتها النووية مقابل رفع جزئي للعقوبات الاقتصادية الغربية