درعا – الصنمين
بعد عدة محاولات.. نجحت المفاوضات التي جرت بين شخصيات من مدينة الصنمين بريف حوران الشمالي وبين قوات النظام المتمركزة في محيط المدينه وبعض أحيائها من أجل فك الحصار الخانق الذي فرضه النظام على المدينة بقيادة العميد رمضان رمضان قائد الفرقه التاسعه المتواجدة في المدينه.
حصار خانق دام 12 يوماً تم خلالها عزل المدينه عن الخارج ومنع دخول أي مواد غذائية أو طبيه أو محروقات.
استنزف خلالها الأهالي ما لديهم في المنازل والمحال التجارية وارتفعت أسعار المواد أضعاف ما كانت عليه فيما احتكر بعض التجار بعض المواد مستغلين حالة الحصار لتجبر هذه الحال الأهالي على تشكيل لجنة مصالحة لاجراء مفاوضات مع النظام انتهت بفك الحصار والسماح بدخول المواد مقابل شروط .
جاء هذا الحصار بعد استهداف كتائب الثوار لسيارة كانت تقل ضابطاً وعدداً من العناصر رداً على اعتقال حواجز النظام المتواجدة في المدينه لأحد الشبان إلا أن النظام تمكن من فرض شروطه أخيراً لفك الحصار, وكانت أهم شروطه عدم تعرض الثوار لأي قطع عسكرية أو عناصر تابعه له في المدينه.
النظام الذي بدوره هدد أيضاً الثوار وأهالي المدينه بأن هذه الحادثة إن تكررت ستلقى المدينه حينها عقاباً أشد وأكبر .
يذكر أن مدينة الصنمين تعرضت لأول مجزرة في الثورة بتاريخ 25 /3 /2011 وتحوي على الفرقة التاسعه مدرعات, سادس أقوى فرق الجيش السوري وفيها مركز قيادة عمليات درعا .
غلا الحوراني- المركز الصحفي السوري