جرت مفاوضات بين تنظيم الدولة و جبهة النصرة جنوب دمشق لتهدئة القتال بين الطرفين، في حين تعرضت بلدات ريف حماة لقصف بالمدفعية و الصواريخ.
فقد بحثت مفاوضات اليوم الأربعاء بين تنظيم الدولة و جبهة النصرة عبر وسيط تمت الموافقة عليه من كلا الطرفين داخل مخيم اليرموك جنوب دمشق، لتهدئة الاشتباكات واتمام عملية تبادل للأسرى وجثث القتلى ممن سقطوا خلال المعارك المستمرة لليوم السابع على التوالي حيث يقدر عددهم 40 قتيل، في حين لا تزال مجموعة من عناصر جبهة النصرة محاصرين في محور المسبح من قبل تنظيم الدولة، حسب ما أفاد ناشطون..
فيما تواصل قصف النظام بالمدفعية و الصواريخ لبلدة الجنابرة و قرية القنطرة في ريف حماة من حواجز بريديج و المغير و اللواء 47 مما أسفر عن وقوع أضرار في المنازل السكنية.
يذكر أن مدنيين من سكان المخيم أصيبوا خلال الاشتباكات الدائرة بين الفصائل المقاتلة هناك مع تردي الوضع الإنساني نتيجة الحصار الخانق الذي يفرضه النظام والقصف و المتكرر عليه.
المركز الصحفي السوري