مفاوضات إسرائيلية روسية بشأن إطلاق سراح أسيرة إسرائيلية.. مع غياب تام للنظام السوري

 

نشرت صحيفة “جيرسالم بوست” اليوم الأربعاء 17 شباط/فبراير تقريراً اطّلع عليه المركز الصحفي السوري وترجمه بتصرّف عن مفاوضات إسرائيلية روسية بشأن إطلاق سراح أسيرة إسرائيلية في سوريا.

هل تستطيع الفروع الأمنية الحجز على #عقارات_المطلوبين؟؟

يستخدم رئيس الحكومة الإسرائيلية “نتنياهو” علاقاته مع الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” بتأمين إطلاق سراح فتاة إسرائيلية من سوريا.

 

أكّد مسؤولون إسرائيليون أنّ روسيا تعمل على التوسط في قضية الإفراج عن أسيرة إسرائيلية من بلدة موديعين عيليت الحريدية كانت قد عبرت الحدود السورية بالخطأ ليتم اعتقالها غلى الفور من قبل قوات النّظام السوري في تلك المنطقة.

 

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو أنّ إسرائيل في خضمّ مفاوضات حسّاسة لإنقاذ الأرواح، وأضاف “استخدم علاقاتي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لحل المشكلة” فيما توجّه كلّ من مستشار الأمن القومي الإسرائيلي ومنسق مفاوضات الرهائن “يارون بلوم” إلى موسكو اليوم لمواصلة المحادثات.

 

في سياق متصل، التقى السفير الإسرائيلي “ألكسندر بن تسفي” مع نائب وزير الدفاع الروسي العقيد “ألكسندر فومين” في موسكو الأسبوع الفائت، كما التقى أيضاً مع نائب وزير الخارجية الروسي “ميخائيل بوغدانوف” أمس الثلاثاء.

 

تخطط إسرائيل بالمقابل لإطلاق سراح اثنين من سكان بلدات مرتفعات الجولان الذين يدينون بالولاء لرأس النّظام وهما “نهال المقت” من مجدل شمس و “دياب خاموز” من قرية العجر كرعايا.

 

نهال مقت هي امرأة قضت عدّة أحكام بالسجن ووجهت لها ثلاث سنوات في العام الماضي بتهم أمنية، فيما سعت للعودة إلى مسقط رأسها في مجدل شمس وعدم الذهاب إلى سوريا، ويذكر أنّه أطلق سراح شقيقتها عام 2019 في صفقة أخرى كانت أيضاً المفاوضات فيها مع روسيا.

 

أمّا خاموز فهو جزء من خلية تابعة لميليشيا حزب الله اللبناني أدين بالتخابر مع العدو وتزويده بمعلومات والاتصال بوكيل أجنبي واستيراد الأسلحة وبيع المخدّرات، إضافة إلى عدّة جرائم أخرى سجّلت بحقه.

 

يذكر أنّ القوات الروسية في سوريا بحثت عن رفات جنود إسرائيليين في مقبرة قرب مخيم للاجئين الفلسطينيين جنوبي دمشق وساعدت إسرائيل في تحديد مكان رفات الرقيب في جيش الاحتلال الإسرائيلي “زكاري باومل” الذي أعيد جثمانه إلى إسرائيل ودفن في مقبرة هرتزل العسكرية في جبل القدس عام 2019.

 

فبالرغم من كثافة الضربات الصاروخية الإسرائيلية لمناطق متفرقة من سوريا، إلاّ أنّ التنسيق بين إسرائيل وروسيا على أشدّه لتفادي الصدام بينهما في سوريا وفق ما قاله المتحدّث باسم الجيش الإسرائيلي “جوناتان كونريكوس” أمس، فأين رأس النّظام وحكومته من كلّ هذا!!!!!؟؟؟؟؟؟

 

 

محمد المعري

المركز الصحفي السوري

عين على الواقع

اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا

 

المقالات ذات الصلة

النشرة البريدية

اشترك ليصلك بالبريد الالكتروني كل جديد:

ابحثهنا



Welcome Back!

Login to your account below

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Add New Playlist