يصادف اليوم الثلاثاء 5 كانون الثاني/يناير، مرور عام كامل على اختفاء طالبة قسم تنمية الطفل في جامعة تونجلي “غوليستان كودو”، بالتزامن مع إطلاق وسم لهذه الذكرى.
شاهد كيف يكون الأخ سبب مآسي أخوته ويسلب أملاكهم!!
أطلق العديد من النشطاء السياسيين والكتاب وروّاد مواقع التواصل الاجتماعي، دعوة للمشاركة في تجمّعات شعبية في عدّة مدن تركية، للمطالبة بتوضيح مصير الطالبة “غوليستان” ذات ال 21 عاماً.
حيث ستجتمع والناشطات في عدّة ولايات، وخصوصاً تونجلي وديار بكر، لإصدار بيان يسألن فيه “أين غوليستان”.
يذكر أن غوليستان اختفت يوم الأحد 5 كانون الثاني/يناير من العام الماضي، وكانت آخر مشاهدة لها جالسة بين حواجز جسر بحيرة أوزنجاير في تونجلي، بعد مشادّة بينها وبين صديقها السابق روسي المولد “زينال أباركوف” الذي قٌدمت شكوى ضدّه بأنّه المشتبه به الرئيسي عن اختفائها.
أجرت فرق الإنقاذ التركية العديد من عمليات البحث المتواصلة التي استمر بعضها لعدّة أسابيع، إلاّ أنّها لم تعثر على أيّ أثر لها في عمليات البحث التي استمرت حتى أواخر شهر آب/أغسطس الماضي.
ولا تزال التحقيقات جارية في حادثة اختفاء غوليستان التي نفى محامي أسرتها “علي تشيمن” أنّها انتحرت، وفق تقرير الخبراء بأن المياه تحت الجسر الذي يُعتقد أن غوليستان رمت نفسها منه، لم يكن لها أي نشاط بسبب السقوط من ارتفاع في اليوم والساعة المذكورين، وأنّها ربما قُتلت على يد صديقها المشتبه به “زينال أباركوف” الذي هددها.
والجدير بالذكر أنّ روّاد مواقع التواصل الاجتماعي أكّدوا الاستمرار وعدم التّوقف عن السؤال عن مصير غوليستان حتّى يعثر عليها.
المركز الصحفي السوري