أجبرت الأوضاع المعيشية الصعبة على ترك الأهالي لعادتهم في تخزين الخضار أو “المونة”، في ظل انقطاع خدمة الكهرباء الذي تسبب تلف معظمها
نشرت صحيفة تشرين شبه الرسمية المقربة من النظام اليوم، تقريراً عن ابتعاد كافة الأسر عن الموروث الشعبي في مناطق سيطرة النظام في التحضير لتخزين الخضار، أو ما يسمى “المونة”، بعدما أصبحت حملاً ثقيلاً، نتيجة الأوضاع الاقتصادية المتردية، وحالة الفقر مع غلاء السلع بشكل لا يتناسب مع القدرة الشرائية.
وأشارت إحدى ربات البيوت أن عادة تحضير “المونة” تحولت إلى شيء من الماضي ونوع من الكماليات، إثر غلاء سعر الخضار، والخوف عليها من التلف أثناء تخزينها في “التفريز” جراء التقنين الطويل، والاعتماد على التجفيف كوسائل بدائية، بحسب الصحيفة.
وأثر التركيز على الإنتاج الكبير في نبتة الثوم، التي ملأت أسواق مناطق النظام، بعد رغبة مزارعي حماة بزراعته نتيجة غلائه في العامين الماضيين، بشكل سلبي عليهم لتدني أسعاره، وفق صحيفة الوطن المقربة من النظام.
الجدير ذكره أن رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بيتر ماورير، بعد لقائه برأس النظام أثناء زيارته لدمشق مؤخراً، حذّر من انهيار الخدمات الأساسية في سوريا، وأن ملايين السوريين مهددون بالفقر، نتيجة الاقتصاد المتدهور.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع