عُثر مساء أمس الأربعاء 28 تموز/يوليو, على أطنان من رب البندورة الفاسد في أحد معامل المواد الغذائية في درعا، بالتزامن مع انشغال حكومة النظام بفرض سيطرتها على أحياء درعا البلد المحاصرة.
أفادت صفحة “أتارعا نيوز” بالكشف عن العديد من أطنان مادة رب البندورة الفاسدة التي تحتوي بحسب الصور التي تمّ تداولها، على عفن وحشرات وديدان أثناء إعادة تدويرها وتعليبها بغية تسويقها وبيعها للمواطنين من جديد في منطقة إزرع في ريف درعا الشمالي.
ويأتي ذلك بالتزامن مع انشغال حكومة النظام بفرض سيطرتها الكاملة على أحياء درعا البلد، من خلال استهداف المنازل بحسب موقع تجمع أحرار حوران، بقذائف الهاون و صواريخ أرض أرض “الفيل”، والتي أدت إلى وقوع العديد من الجرحى من المدنيين، الذين وجهوا نداء استغاثة للمنظمات الإنسانية والحقوقية بسبب انتهاكات النظام في المنطقة.
وفي ذات السياق نقلت إذاعة “نينار اف ام” أخباراً منذ قرابة الأسبوع عن ضبط مواد غير صالحة للاستهلاك البشري بأحد المعامل الغذائية في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
الجدير ذكره أنّ مناطق سيطرة النظام تشهد تردياً في الأوضاع المعيشية، وشحاً في كافّة موارد الحياة مما يدفع الأهالي في بعض الأحيان للقبول بأي منتج وحتى إن كان منتهي الصلاحية، لسد حاجياتها في ظل إهمال حكومة النظام التي لا ترى أبداً واقع المواطنين المر بحسب ناشطين.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع