يحاول النّظام السّوري إخفاء الإصابات بالفيروس ودفن أدّلة انتشار الوباء في مناطق سيطرته، خشية فضح ضعف منظومته الصّحية، على الرّغم من انتشار الميليشيات الأجنبية التّابعة لإيران وروسيا في البلاد، خاصّة وأنّ هذين البلدين الدّاعمين لنظام الأسد ينتشر فيهما الوباء بشكل كبير.
أعلنت وزارة الصّحة التّابعة للنّظام السّوري، عن تسجيل 23 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجدّ، أمس الأربعاء، ليرتفع عدد الإصابات المسجلة في مناطق النظام إلى 717 إصابة، فيما بلغ عدد الوفيّات منذ ظهور الوباء، حتى الآن، الــ 40 حالة وفاة.
وبحسب الأرقام الرّسمية الصّادرة عن “الصّحة السّورية”، والّتي تشير إلى ارتفاع المنحنى البياني للإصابات بالفيروس في سوريا، بشكل متصاعد، إذ بلغ عدد الحالات المسجّلة، منذ حزيران/ يونيو الماضي، وحتّى اليوم الأربعاء 572 حالة.
فيما بلغ عدد الإصابات، في الفترة بين 22 آذار/ مارس _والّتي تمّ إعلان أول إصابة بالفيروس في سوريا و نهاية أيار/ مايو الماضي، 145 حالة.
وبحسب بيانات “الصّحة السورية”، تتوزّع الإصابات بفيروس كورونا على 10 محافظات: دمشق 397 إصابة، وريف دمشق 152، والقنيطرة 37، وحلب 30، فيما ارتفعت عدد الإصابات في اللاذقية إلى 29، والسويداء 16، وحمص 12، وحماة 10، ودرعا 10، وحالة واحدة في طرطوس.
وأما الوفيات، توزعت في كل من دمشق 34 حالة وفاة، وريف دمشق 3، وواحدة في كل من القنيطرة وحلب السويداء، فيما لم يتم الكشف عن أماكن توزع الإصابات الـ23 الأخيرة، حتى اللحظة.
ومن جانب آخر، سجّلت مناطق المعارضة السّورية، شمال غرب سوريا، إصابة واحدة جديدة، يوم الثّلاثاء الماضي، ليرتفع العدد الكلي في الإصابات إلى 30 حالة.
يشار إلى أنّ منظمات حقوقية ووسائل إعلام، شكّكت في أرقام الإصابات والوفيّات الصّادرة من مناطق سيطرة النظام، إذ إنّ هناك تسريبات تتحدّث عن إصابة أكثر من 14.780 شخصاً، وما يزال منهم 2143 تحت المتابعة، وأنّ الفيروس منتشر بشكل كبير جداً داخل المدن السورية، حتى إنّ المشافي باتت لاتستقبل مصابي كورونا إلا للحالات المتأزّمة.
نقلا عن انا برس