كشفت مواقع إعلامية، اليوم الجمعة 15 أيار/مايو، إجبار قوات أمن النظام عدداً من أهالي مدينة البوكمال بالتقاط الصور جانب صورة رأس النظام ونشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
بحسب شبكة عين الفرات، أجبر الأمن العسكري العشرات من أهالي مدينة البوكمال بالتقاط الصور وبثها تحت تهديد بمصادرة الأملاك والاعتقال لكل من يخالف تلك الأوامر.
وأصدرت قوات النظام قائمةً بأسماء 25 شخصاً لإجراء دراسة أمنية حولهم، بتهمة الوقوف ضد الدولة السورية، وكنوع من الترهيب للمتبقين في المدينة في حال عدم الانصياع للأوامر والمساعدة في حملة رأس النظام الإعلامية في الانتخابات المقبلة.
في سياق متصل، يسعى نظام الأسد لإظهار محبة المدنيين والولاء لرأس النظام، وذلك مع اقتراب موعد الانتخابات، فبات يجبر الأهالي على التقاط الصور و نشرها خوفاً من مصادرة الأملاك والاعتقال في الأفرع الأمنية.
يذكر أنه وخلال أيام العيد تداولت مواقع التواصل الاجتماعي مقطعاً مصوراً يظهر عدداً من الأطفال في مسجد عين التينة في اللاذقية يقاطعون الإمام ويهتفون باسم “الأسد” هاتفاً خجولاً، كما نُشر مقطع آخر يظهر كمية كبيرة من الصور لرأس النظام في شوارع دمشق.
ومع اقتراب موعد الانتخابات، تكاد تخلوا الشوارع السورية من الحملات الانتخابية للمرشحين لرئاسة الجمهورية عدا الأسد، في حين تداول ناشطون صورةً للمرشح محمود مرعي في مدينة حلب تظهر حملته الانتخابية.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع