صرّحت السفيرة الأمريكية “ليندا توماس غرينفيلد” على هامش اجتماع الأمم المتحدة أمس الثلاثاء 6 تموز/يوليو, بضرورة تفويض وتوسيع آلية الأمم المتحدة للمساعدة الإنسانية عبر الحدود في سوريا، وفق ما نشر “United States Mission to the United Nations” وترجمه المركز الصحفي السوري عنه بتصرّف.
حثّت غرينفيلد أعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لاتخاذ الصواب وكتبت في حسابها الشخصي في تويتر قائلة: “لدينا أربعة أيام فقط حتى يتم إغلاق شريان الحياة الحقيقي”.
وأضافت غرينفيلد: “رسالتنا اليوم واضحة, يجب علينا إعادة تفويض وتوسيع آلية الأمم المتحدة للمساعدة الإنسانية عبر الحدود في سوريا, ويجب علينا أن نفعل كل ما بوسعنا لتعظيم حجم المساعدات التي تصل إلى الشعب السوري”.
وأردفت قائلة أنّ الولايات المتحدة تعتبر إحدى أكبر مانحي المساعدات الإنسانية لسوريا, وهذا هو سبب دعمها لتوصيل المساعدات من خلال جميع الوسائل، عبر الحدود.
وأكّدت غرينفيلد أنّه لا بديل عن المساعدات عبر الحدود، مشيرة إلى ضرورة ضمان عدم إغلاق شريان الحياة الحقيقي للنساء والأطفال في شمال غرب سوريا, وعبّرت عن ذلك بقولها: “بصفتي أماً وجدة، لا أستطيع أن أتخيل كيف سيكون الحال إذا لم أتمكن من توفير الغذاء والرعاية الصحية والمأوى لأولادي وأحفادي, ولا أستطيع أيضاً أن أتخيل كيف سيكون الأمر بالنسبة لنا لعدم اتخاذ هذا القرار الذي يتعين علينا اتخاذه, وهذا ما يتعين علينا القيام به في المجلس خلال الأيام الثلاثة أو الأربعة القادمة”.
أضافت غرينفيلد أنّ أنتشار وباء فيروس كورونا جعل الوضع أكثر سوءً، وحثّت أعضاء مجلس الأمن لإعادة تفويض معبر باب الهوى لمدة عام على الأقل وقالت: “علينا إعادة ترخيص باب الهوى لمدة 12 شهراً”.
وناشدت غرينفيلد الدول الأعضاء في الأمم المتحدة ووكالات الأمم المتحدة لإشراك أعضاء المجلس، في كل من نيويورك والعواصم لحثهم على التصويت على التجديد والتصويت لصالح التوسيع.
واختتمت غرينفيلد حديثها بتوجيه الشكر للعاملين الإنسانيين في شمال غرب سوريا على الجهد الذي يبذلونه والنضال من أجل احتياجات ملايين الأشخاص في المنطقة.
ترجمة: محمد المعري
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع