ارتفعت أسعار الألبسة لضعف وانتشرت ظاهرة ترقيع الملابس أو إصلاح الثياب تقصير،أو تضييق أو إعادة تدويرها بشكل كامل كبديل عن الألبسة الجديدة.
نشر موقع Q_Busniss المقرب من النظام أنّ أسواق الألبسة شهدت ركوداً كبيراً في ظل ارتفاع أسعارها وضعف القدرة الشرائية للمواطن.
بلغت كلفة ثياب العيد لطفل واحد بين 100- 150 ألف ليرة سورية، ما اضطر كثير من العائلات إلى إعادة تدوير الألبسة القديمة وتناقلها بين الإخوة ضمن العائلة الواحدة وفق المصدر.
ساهم انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة في زيادة تكاليف الإنتاج بسبب استخدام مولدات الكهرباء خلال أوقات القطع مع صعوبة تأمين الوقود اللازم وغلاء سعره في السوق الحر.
الجدير ذكره أنّ ارتفاع الأسعار طال أيضاً المواد الغذائية ما أجبر الأهالي على التخلي عن طقوس العيد كصناعة الحلويات والاكتفاء بضيافة بسيطة .