ارتفعت أسعار البالة في أسواق العاصمة متجاوزة أسعار البضائع الجديدة مع اقتراب الأعياد وسط ضعف القدرة الشرائية للأهالي.
ذكر موقع أثر برس المحلي القريب من النظام السوري أن الأسعار ارتفعت بشكل “جنوني” حيث وصل الحذاء من الجلد
الوسط 200 ألف ليرة ونفس السعر بالنسبة للألبسة.
وكشف الموقع عن مفارقة غريبة بعد أن وصلت أسعار أحذية البالة الإيطالية إلى 300 ألف ليرة، وأن الألبسة الشتوية تذهب
أسعارها صعوداً بسبب تدني قيمة الليرة وكثرة الطلب عليها.
وقال التجار في سوق باب توما الدمشقي أن الحركة ضعيفة مقارنة بالأعوام السابقة وبالرغم من التنزيلات الكبيرة بنسبة
50 بالمائة، وفق الوكالة.
وانتقد أعضاء في برلمان النظام أداء الحكومة الاقتصادي المتخبط الذي سيزيد معدلات التضخم وركود الإنتاج وعدم وجود
حل من قبلها وبالتالي سينعكس الأمر سلباً على الواقع المعيشي لـ “المواطنين”، بحسب صفحات إعلامية محلية.
وتنصب أولوية الأهالي في مناطق سيطرة النظام في انتظار رسائل المواد الغذائية التي بات الحصول عليها صعباُ
بسبب نفاذ المحروقات اللازمة للنقل.
تجدر الإشارة إلى وصول أسعار الذهب والدولار أرقاماً قياسية جديدة وسط أنباء تتحدث عن عجز المصرف المركزي
بصرف رواتب الموظفين في الأشهر القادمة.