بعد سيطرتها على الكليات الحربية وإحكام الحصار على مدينة حلب, أعلنت قوات النظام بدء معركة السيطرة على المدينة, تزامناً مع قصف جوي بمختلف أنواع الأسلحة الفراغية والنابالم أدت لوقوع شهداء وجرحى بين المدنيين.
تعرضت أحياء حلب الشرقية المحاصرة لقصف جوي غير مسبوق منذ فترة, استشهد خلاله ثلاثة مدنيين في حي الفردوس جراء قصف جوي من الطيران الروسي استهدف منزلهم في الحي, كما استشهد ثلاثة آخرين بعد تهدم عدد من الأبنية السكنية في حي طريق الباب بعد غارات جوية, وما تزال فرق الدفاع المدني تبحث عن ناجين تحت الأنقاض, في حين وقع عدد من الجرحى بحي الصاخور بقصف بالقنابل العنقودية بعضهم بجراح خطيرة ما يرجح وقوع شهداء حسب مركز حلب الإعلامي.
إلى ذلك شن الطيران الروسي غارتين جويتين بقنابل النابالم الحارقة على حي طريق الباب، وغارة بالقنابل العنقودية على حي المعادي بحلب, ونشبت حرائق في حي القاطرجي وآخر عند دوار الحلوانية جراء قصف مماثل.
المركز الصحفي السوري