تلقت أجهزة الأمن التركية معلومات استخباراتية عن إعداد الرئيس السوري بشار الأسد خطة لإثارة الفوضى والاضطرابات في تركيا قبل توجهها للانتخابات البرلمانية في 7 يونيو القادم، وذلك من خلال تدريب 1000 سجين تدريبات عسكرية مختلفة وسيتم إطلاق سراحهم خلال الأيام القليلة القادمة لتنفيذ الخطة المعدة ضد تركيا والمعارضة السورية.
وذكرت صحيفة “صباح” الموالية للحكومة التركية في مقال لها اليوم الجمعة أن المناطق الحدودية التركية القريبة من سوريا تشهد تحركات عسكرية مكثفة حتى تم فرض حصار مشدد على الحدود بعد أن أعلنت السلطات المختصة تقليص دخول ومرور المواطنين والحاجيات عن طريق معبري “باب الهوى” و “إنجوبينار” الحدودين حتى إشعار آخر.
وناقش اجتماع مجلس الوزراء التركي الأخير برئاسة الرئيس رجب طيب أردوغان بالقصر الرئاسي المعلومات الاستخباراتية المتعلقة بتهديدات الأسد المحتملة داخل الأراضي التركية قبل الانتخابات البرلمانية، حيث قدم وزير الداخلية أفكان آلا إيجازا حول الموضوع وتم اتخاذ تدابير أمنية مشددة في القرى والبلدات والمدن الحدودية التركية تحسبا من أعمال تسلل من “رجال الأسد” لتنفيذ خطتهم، بحسب الصحيفة.
وعقب الاجتماع والقرارات المتخذة، تم رفع التدابير الأمنية على الحدود مع سوريا وإعادة ترتيب الإجراءات الأمنية في معبر “باب الهوى” الحدودي التابعة لمحافظة هاتاي، ومعبر “إنجوبينار” الحدودي التابع لمحافظة كيليس، مع تكثيف عمليات التفتيش من قبل مديريات الأمن وقوات الدرك (الجندرمة) المرابطة بالمناطق الحدودية.