اشتكى عدد من معلمي مديرية تربية الحسكة التابعة للنظام تأخّر إقرار الموافقات النهائية على طلبات الاستقالة المبكرة التي تقدموا بها منذ خمسة أشهر بينما عزت مديرة التربية هذا التأخير إلى أن البريد يتأخر أحياناُ.
نقلت وسائل إعلام النظام شكوى معلمين من الحسكة تقدموا بطلب استقالة مبكرة منذ خمسة أشهر لكن لم يصلهم رد بالرغم من حصولهم على الموافقات الأمنية اللازمة لذلك .
من جهتها قالت مديرة التربية في الحسكة إلهام صورخان: “نحن كمديرية نرفع طلبات الاستقالة إلى الوزارة التي ترفعها بدورها إلى المكتب الخاص ويقوم بتعميمها وإجراء الدراسات اللازمة”.
وتابعت مديرة التربية: “إجراءات الإرسال من الحسكة إلى الوزارة في دمشق تساهم في سرعة هذه الإجراءات أو تأخّرها أحياناً نرسل البريد عن طريق مديرية البريد قد يتأخّر الموضوع حينها بين 3-4 أشهر بسبب ظروف النقل والشحن”.
يذكر أن الظروف الاقتصادية التي تعيشها مناطق سيطرة النظام وتدني الأجور تدفع بالكثير من الموظفين الى البحث عن فرص عمل أفضل.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع