الرصد الإنساني ليوم الثلاثاء (3/ 5 / 2016)
يستمر سجناء سجن حماة المركزي بتنفيذ العصيان المدني احتجاجاً على نقل بعضهم إلى سجن صيدنايا قرب دمشق.
وأفادت الأنباء أن قوات النظام بدأت بعملية اقتحام السجن في محاولة منها لوقف العصيان.
إذاً نفد صبر سجناء سجن حماة المركزي، ووجدوا في العصيان الملاذ الأخير للتعبير عن غضبهم من أسلوب النظام ووحشيته في التعامل مع السجناء. عصيان شامل في معظم أجنحة السجن وأقسامه تمكنوا من خلاله على السيطرة على بعض مرافق السجن، وفق ناشطين.
من جهته، أكد مركز حماة الإعلامي أن السجناء أحكموا السيطرة على بعض أجزاء السجن، في الوقت الذي أطلقت فيه قوات النظام العيارات النارية والغازات المسيلة للدموع للسيطرة على السجناء، لاسيما جناح المعتقلين السياسيين.
وقد تسببت عملية الاقتحام الفاشلة التي لجأ إليها النظام في حدوث حالات اختناق وإصابات بين السجناء.
ودفع إخفاق قوات النظام في محاولاتها السيطرة على السجناء إلى اتباع أسلوب المراوغة من خلال الحوار مع المعتقلين الذين طالبوا بالإفراج الفوري عن السجناء السياسيين، خاصة الذين لم تصدر بحقهم أحكام قضائية، وإعادة 30 سجيناً، سبق أن رحلوا إلى دمشق، إضافة إلى إلغاء قرار تحويل خمسة سجناء إلى سجن صيدنايا.
وزير الخارجية اللبناني: النزوح يهدّدنا ونرفض توطين السوريين
قال وزير الخارجية اللبناني، جبران باسيل، إن المخاطر التي تهدّد لبنان هي “إسرائيل والإرهاب والنزوح”.
وأضاف خلال كلمته الافتتاحية في مؤتمر “الديبلوماسية الفاعلة”، اليوم الثلاثاء 3 أيار، “نجمع على رفض التوطين، لكن بعضنا يتعاطى معه كأمرٍ واقع، ويتعاطى مع مسألة النزوح السوري على هذا الأساس”.
واعتبر الوزير، المقرب من “حزب الله”، أن “كل سياسة خارجية فاعلة يجب أن تستند إلى مبادئ تكون موضع شبه إجماع من المكونات الأساسية في الوطن”.
ورغم تشديده على مخاطر النزوح السوري في لبنان، أكد الوزير أن اللبنانيين يجمعون “على العداء لإسرائيل، لكن يختلفون على طريقة مقاومتها، تحت مسمى قرار الحرب والسلم، الذي هو فعليًا بيد إسرائيل”.
ويعرف باسيل بمواقفه المدافعة عن “حزب الله”، وآخرها التنديد بقرار الجامعة العربية القاضي بتصنيف الحزب كـ “منظمة إرهابية”، في آذار الماضي، معتبرًا أن “القرار يخالف معاهدة مكافحة الإرهاب”
بريطانيا: الأسد يواصل عرقلة وصول المساعدات للسوريين
قال المتحدث الرسمي باسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إدوين سمَوءل إن الأسد يواصل عرقلته لوصول المساعدات الإنسانية للسوريين.
وقال سموءل، في تقرير وزّعه مركز الإعلام والتواصل الإقليمي التابع للحكومة البريطانية ومقره دبي، إنه يجب على الأسد السماح بوصول المساعدات الطبية إلى المرضى في سوريا دون عوائق، وكذلك أن يسمح بحرية التنقل للعاملين في مجال الصحة وفتح المجال أمام الإغاثات الطبية وذلك بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2268 الذي يقضي بالسماح بوصول المساعدات الطبية إلى المناطق المحاصرة في سوريا.
وقال: “لقد قام نظام الأسد بإزالة ما يزيد عن 80000 من العلاجات الطبية من قوافل المساعدات الإنسانية منذ بداية العام الجاري، مما يضاعف من معاناة السوريين”.
وشدد سموءل على أهمية السماح بوصول المساعدات الطبية، قائلاً إن “الحق في العلاج هو حق أساسي من حقوق الإنسان ولا يحق لأحد أن يحرم الناس في بلاده من هذا الحق”.
الهلال الأحمر القطري يخصص دعمًا إنسانيًا لحلب السورية بقيمة 200 ألف دولار
أعلن الهلال الأحمر القطري، تخصيص ميزانية بقيمة 200 ألف دولار أمريكي، لتوفير دعم إنساني لمدينة حلب السورية، التي تتعرض لقصف جوي عنيف يشنه طيران النظام السوري، وروسيا.
وأضاف بيان للهلال الأحمر، اليوم الأحد، أنه خصص الميزانية من صندوق الاستجابة للطوارئ، لتنفيذ استجابة إنسانية عاجلة في مدينة حلب، تشمل تقديم دعم طبي وإغاثي، وتأمين مخزون استراتيجي من الوقود والمواد الغذائية الجافة، مشيرًا أن “جزءًا من الخطة المذكورة تم إنجازها بالفعل، ولا يزال العمل بها جاريًا حتى هذه اللحظة”.
واعتبر البيان أن القصف الجوي الذي تتعرض له مدينة حلب يشكل “خرقًا واضحًا للقانون الدولي الإنساني، ويهدد استمرار الأعمال الإنسانية في الداخل السوري، ويتنافى مع كافة المواثيق والأعراف الدولية، التي تضمن حماية المنشآت والكوادر الطبية وهيئات الإغاثة الإنسانية في مناطق النزاعات”.
كما استنكر الهلال الأحمر القطري، باعتباره منظمة إنسانية وعضو في الحركة الإنسانية الدولية، الانتهاكات التي تتعرض لها المنشآت الصحية في مختلف أنحاء محافظة حلب، وشدد على أن جميع أنشطته تنطلق من الإيمان بمبادئ الحركة الإنسانية الدولية، التي تتضمن عدم التحيز والحياد والاستقلالية والتطوعية.
ومنذ 21 أبريل/ نيسان الماضي، تتعرض أحياء مدينة حلب لقصف عنيف عشوائي من قبل طيران النظام السوري، وروسيا، لم تسلم منه المستشفيات والمنشآت الصحية، وكذلك المدنيين، فضلاً عن تدهور الأوضاع الإنسانية هناك، وهو ما أعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاءه، واعتبرت استهداف المشافي “انتهاكاً واضحاً للقانون الدولي”.
هولندا تخصص 260 مليون يورو إضافي لدعم دول تستضيف لاجئين سوريين
أعلنت وزيرة التجارة الخارجية والتعاون التنموي الهولندية، ليليان بلومن، أمس الإثنين، تخصيص ميزانية إضافية، بقيمة 260 مليون يورو، لدعم الدول، التي تستضيف لاجئين سوريين بأعداد كبيرة.
وأشارت بلومن، خلال حديثها في البرلمان اليوم، إلى أنه سيتم دفع مبلغ 94 مليون يورو إلى تركيا، و86 مليون إلى لبنان، و60 مليون للأردن، و20 مليون للعراق.
وأوضحت بلومن أن المساهمات، التي ستقدمها حكومة بلادها، تهدف إلى تلبية احتياجات التعليم والصحة للاجئين، بالإضافة إلى إتاحة إمكانية تأسيس عمل لهم.
ولفتت إلى أن رئيس الوزراء الهولندي، مارك روتي، سيزور مخيمات اللاجئين، في إطار الزيارة التي يجريها غدا للبنان، لبحث احتياجات اللاجئين
المركز الصحفي السوري – مريم أحمد.