الرصد الإنساني ليوم السبت ( 6/ 8/ 2016)
منع النظام دخول الطعام منذ 7 أيام إلى كافة زنزانات سجن حماه المركزي ما عدا زنزانة الاحترازي التي يسيطر عليها النظام التي تحوي سجناء موالين له، وأفاد أشخاص من داخل السجن لعنب بلدي أنهم يأكلون الخبز اليابس والبرغل منذ 7 أيام في غياب كامل للأدوية وكافة مستلزمات السجن.
يأتي هذا التصعيد بعد تهديد من النظام بقطع الماء والكهرباء عن السجن إذا لم تسلم الزنزانات التي رفض السجناء تسليمها خوفا من أعمال انتقامية للنظام داخل السجن، بعد أن سحب النظام أضابير المعتقلين بحجة دراسته ولم يعدها وبالتالي إخفاء سجلات المعتقلين ما يسمح له بارتكاب مجزرة داخل السجن.
“سجن السويداء المركزي” خطر الموت يهدد مئات السجناء فيه
أقدمت قوات الأمن وعناصر اللجان الشعبية يوم الجمعة لإطلاق الرصاص الحي بشكل مباشر على السجناء في سجن السويداء المركزي, ما خلف عشرات الجرحى إصابات بعضهم خطيرة للغاية وسط أنباء بوقوع ضحايا.
وجاءت هذه العملية رداً على اعتصام نفذه السجناء بعد أحكام الإعدام التي أصدرتها محكمة الميدان العسكرية بدمشق بحق أربعة معتقلين بتهمة المشاركة بالمظاهرات السلمية في عام 2011, دون السماح لهم بتوكيل محام أو تقديم طعن في الأحكام التي صدرت بحقهم, علماً أن هذه المحكمة استثنائية تنعدم فيه ضمانات وشروط المحاكمات العادلة.
وعلى الرغم من أن الهدوء عاد إلى سجن السويداء منذ صباح يوم الخميس الفائت بعد حصولهم على تأكيد الشرطة في السجن إعادة النظر بمطالب السجناء وإعطائهم تطمينات على حياتهم, إلا أن قوات الأمن أخلت بالاتفاق.
وأكد المعتقلون في السجن حسب إفادة بعض منهم على عدالة مطالبهم القانونية والتزامهم التام بالحفاظ على الممتلكات العامة وعدم التعرض لأي من عناصر السجن، حتى بعد قيام الأجهزة الأمنية بإطلاق الرصاص الحي عليهم والقنابل المسيلة للدموع وسقوط عشرات بين شهيد وجريح.
وناشد السجناء عبر رسائل صوتية سربت من السجن هيئات الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي، بالتدخل من أجل منع ارتكاب مجزرة بحقهم, ويبدو حسب قولهم أن النظام السوري خطط لها بشكل مسبق من أجل صرف الأنظار عن مجريات الأحداث التي تشهدها محافظة السويداء وحالة الغضب التي تسود أبنائها، بسبب ارتكاب أعمال قتل طالت شبابا عُزّلا من قبل منتسبين إلى الأجهزة الأمنية (ميليشيات محلية تابعة للنظام).
كما ناشد المعتقلون أهالي السويداء للتحرك الفوري لمنع المجزرة وعدم السماح لقوات الأمن بارتكاب مجزرة بحق أبناء بلدهم العزل للتغطية على الأحداث، وحالة الفلتان الأمني التي تعاني منها المحافظة.
أميركا: أعدنا توطين 8000 لاجئ سوري
قالت آن ريتشارد، مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لمكتب السكان واللاجئين والهجرة، للصحفيين إن الولايات المتحدة أعادت توطين ثمانية آلاف لاجئ سوري داخل الولايات المتحدة منذ أكتوبر تشرين الأول.
وأعلنت أمريكا عن نيتها في استقبال 10 آلاف لاجئ سوري نهاية أيلول المقبل، ولم يتجاوز عدد اللاجئين السوريين في أمريكا حتى الآن 5 آلاف، ما أثار عددا من الشكوك لدى بعض الحقوقيين بقدرة الولايات المتحدة على استيعاب هذا الكم، والوفاء بتعهداتها.
المركز الصحفي السوري – مريم أحمد