الرصد الإنساني ليوم الخميس ( 19 / 11 / 2015).
لوّح الرئيس الأميركي باراك أوباما باستعمال حق النقض (الفيتو) على أي مشروع قرار للجمهوريين في الكونغرس لفرض قانون يحد من دخول اللاجئين السوريين أو العراقيين إلى الولايات المتحدة، معتبرا أن مثل هذه القرارات من شأنها أن تعرقل جهود مساعدة اللاجئين.
وقال البيت الأبيض في بيان إنه في حال تلقى الرئيس القانون الذي قد يصوت عليه مجلس النواب الأميركي اعتبارا من الخميس “فهو سيضع عليه الفيتو”، معتبرا أن “هذا التشريع يضع شروطا ليست ضرورية أو عملية ستعرقل بشكل غير مقبول جهودنا لمساعدة بعض من أكثر الناس عرضة للخطر في العالم”.
وأضاف “هناك أرواح في خطر وللولايات المتحدة دور حاسم في التصدي لأزمة اللاجئين السوريين بعيون شركائنا في الشرق الأوسط وأوروبا”.
كما أوضح البيان ذاته أن الشروط المقترحة “لن توفر أمنا إضافيا مهما للشعب الأميركي، بل ستؤدي إلى تأخيرات وعراقيل كبيرة في الوفاء ببرنامج حيوي يرضي الأهداف الإنسانية والأهداف المتعلقة بالأمن القومي”.
ويأتي هذا البيان قبل أن يصوّت مجلس النواب اليوم الخميس على اقتراح قانون لتعليق استقبال اللاجئين القادمين من سوريا والعراق حتى تعزز الشرطة الفدرالية الأميركية وأجهزة الأمن إجراءاتهم، وهذا الأمر الذي قد يأخذ أشهرا أو سنوات بحسب ما قال نواب ديمقراطيون.
وينص مشروع القانون الذي قدّمه الجمهوريون -المهيمنون على الكونغرس- على أن يعطي مدير الشرطة الفدرالية ووزير الأمن الداخلي شخصيا إفادات عن كل لاجئ بأنه لا يشكل تهديدا أمنيا
معتقلو حمص المركزي يصدون محاولة اقتحام النظام
قال معتقلان من داخل سجن حمص المركزي أن النظام زوّد قسم المساجين الخارجي بالبنادق والكمامات.وأكد المعتقلان في محادثتين منفصلتين مع مراسل “زمان الوصل” أن قوات النظام مدعومة بميليشيات موالية حاولت اقتحام السجن مساء اليوم الأربعاء، قبل أن يتمكن المعتقلون من صد محاولتها.وأضاف المعتقلان أن الغازات تملأ السجن مع انقطاع تام من الطعام والشراب والكهرباء.
وأطلق معتقلون من داخل “حمص المركزي” أمس نداءات استغاثة بالتزامن مع حشد النظام لخليط من عناصر الأمن والجيش والشبيحة بهدف اقتحام السجن الذي يشهد إضرابا منذ نحو شهرين.
وفي اتصال مع “زمان الوصل” من داخل السجن قال معتقل ثالث إن قوات النظام تحاصر السجن من منتصف ليل أمس.وأكد أن تلك القوات تقصف السجن بالقنابل المسيلة للدموع تمهيدا لاقتحامه، مشيرا إلى حدوث العديد من حالات الاختناق بين صفوف المعتقلين. نافيا مقتل أي من المعتقلين حتى لحظة إنهاء المحادثة معه.وناشد المعتقل المنظمات الدولية والحقوقية للتدخل وإنقاذ المعتقلي
ن.ويضم “مركزي حمص” آلاف الشبان من أبناء المحافظة، معظمهم اعتقل على خلفية المشاركة في المظاهرات ضد نظام الأسد في بدايات الثورة.حيث تقول إحصائيات غير رسمية بوجود 6 آلاف سجين بينهم ألفا معتقل سياسي
فيس بوك يُطلق أداة للتبرع للاجئين
أطلق موقع فيس بوك أداة جديدة تسمح لمُنظمات اللاجئين والمُنظمات غير الربحية بجمع التبرعات ونشر رسالتهم من داخل الشبكة الاجتماعية.
ويُمكن لأي مُنظمة تنطبق عليها شروط الاستخدام إطلاق صفحة خاصة لهذا الغرض، كما قام فيس بوك بتحسين زر التبرع Donate وتوفيره داخل المُشاركات والصور، بالإضافة إلى الصفحة نفسها.
وقالت نائبة رئيس قسم المُنتجات في فيس بوك ناعومي غلايت إن الخدمة الجديدة تجعل عملية التبرع أسهل، فالمُستخدم لم يعد بحاجة لمُغادرة الموقع أبداً.
وبدأ فيس بوك بتجربة الخدمة بالتعاون مع 37 مُنظمة غير ربحية مثل Mercy Corps التي تعنى بقضايا اللاجئين السوريين، مع وعود بالتعاون مع مُنظمات أخرى بداية العام المقبل.
وتكهن البعض بتوجه فيس بوك إلى إطلاق هذه الخدمة للمُنظمات الربحية أيضاً، لتنافس بذلك منصّات مثل “كيك ستارتر” أو “إنديغوغو” المُتخصصة في جمع التبرعات للمشاريع الناشئة والهادفة.
ويوفر فيس بوك منذ عام 2013 زر للتبرّع داخل الصفحات، حيث يُمكن لمدير أي صفحة استخدامه، إلا أن المُستخدم يتم تحويله لموقع المُنظمة للتبرع هناك، وهو ما قام فيس بوك بالتخلّص منه عند إطلاق الخدمة الجديدة.
الأسد يدمر مشافي حلب ويقتل ويعتقل أطبائها
اتهمت منظمة اطباء لحقوق الانسان الاربعاء، الحكومة السورية بمهاجمة المستشفيات في حلب وتدمير نظام الرعاية الصحية في البلاد مؤكدة ان 95 بالمئة تقريبا من الاطباء اما فروا من المدينة او اعتقلوا او قتلوا.
واضافت المنظمة في تقرير، ان اقل من ثلث المستشفيات لا تزال عاملة في المدينة نتيجة 45 هجوما خلال السنوات الثلاث الماضية.
وقال مايكل هيسلر احد معدي التقرير ان “الحكومة السورية تستخدم الهجمات على نظام الرعاية الصحية في حلب كسلاح حرب”.
ومدينة حلب مقسمة بين القوات الحكومية التي تسيطر على مناطقها الغربية والمسلحين الذين يسيطرون على شرقها منذ بدء القتال هناك في منتصف 2012.
وذكرت المنظمة التي مقرها نيويورك انها وثقت 10 هجمات جوية روسية على الاقل على مرافق طبية في أكتوبر/تشرين الاول، مؤكدة مقتل احد اعضاء الطاقم الطبي في احدى تلك الهجمات.
وقالت المنظمة ان اقل من 80 طبيبا يعملون حاليا في حلب في اي شهر من شهور السنة، اي ما نسبته 5 بالمئة تقريبا من عدد اطباء المدينة قبل الحرب.
وخلفت الحرب المستمرة منذ نحو خمس سنوات في سوريا اكثر من 250 الف قتيل وشردت نحو 12 مليون سوري
المركز الصحفي السوري – ريم احمد.