شاركت عائلات سورية بوقفة احتجاجية مساء اليوم، 15 آذار (مارس)، في ساحة 18 آذار بمدينة درعا ، رافعين صور المعتقلين ومطالبين بكشف مصير المفقودين ومحاسبة المتورطين ، باعتبار هذه القضية في صدارة الأولويات ويجب التعاون لكشف مصيرهم وتحقيق العدالة.
ووفقًا للاحتجاج الذي نظمته منظمة (حملة من أجل سوريا) بالتعاون مع مؤسسة (عيون درعا) ؛ تبين لنا أهمية الحراك الشعبي والسعي لتحقيق العدالة.
وذكرت رنيم أحمد مديرة تواصل (منظمة من أجل سوريا) لمراسلة وكالة الأنباء السورية (سانا) ؛ تعدُها بأنه سيكون هناك جهود وسنشهدها قريبًا.
وشهدت مصادر محلية أن هناك حافلات غادرت سجن صيدنايا قبل سقوط النظام متجهة لوجهة مجهولة مما أثار الفضول حول الكشف عن مصيرهم وملاحقتهم.
كما استجابت دعوات لتدخل المنظمات باستخدام تقنية الأقمار الصناعية ، للتوصل إلى نتائج ملموسة، وعملت منظمات دولية بالتعاون مع السلطات المحلية بأقصى جهودها المبذولة في الكشف والتحقيق وراء المجهول .. وسعت لبناء أنظمة وآليات للمساعدة في تحديد مصير المفقودين والكشف عن الحقائق. وزاد في تصعيد القلق لدى ذوي المعتقلين المفقودين بحسب ما أشارت لجنة الصليب الأحمر أن معرفة مصيرهم ربما تستغرق سنوات .
وتستمر المطالبات بكشف مصير المفقودين ، مؤكدين أنها في صدارة الأولويات ، رغم مرور السنوات فهل ستظل المطالبات دون استجابة ؟ أم ستتمكن الجهات المعنية من كشف المصير بعد سنوات من الانتظار ؟