يشتكي الأهالي في الأحياء الشرقية بمدينة حلب من شح مياه الشرب، وزيادة عدد أيام التقنين خلافاً لبرنامج باقي الأحياء التي يتم فيها ضخ المياه كل يومين مرة ولمدة 12 ساعة متواصلة.
نشرت جريدة البعث الرسمية اليوم على صفحتها الشخصية أنّ الأحياء الشرقية بمدينة حلب تعاني من تدن كبير في الخدمات، بالإضافة إلى عدم وصول التيار الكهربائي إلى منازلهم حتى الآن، واعتمادهم على مولدات الأمبير، ما يزيد من معاناتهم وأعبائهم المادية.
تابعت البعث إنّ عدد أيام التقنين وصل لأكثر من أربعة أيام، ويقول الأهالي إن معظم مناطقهم تعاني من العطش، ويحاولون تعويض هذا الفاقد من خلال شراء المياه عن طريق الصهاريج بعد دفع مبالغ كبيرة .
الجدير ذكره أنّ أزمة المياه لم تقتصر على حلب فحسب فقد أشارت وسائل إعلامية في المناطق الشرقية إلى استمرار انقطاع المياه لأكثر من أسبوعين عن بلدتي (أبو حمام) والكشكية بريف دير الزور، جراء تعطل محطة التنك بذريعة نقص المحروقات، وعطل محول الكهرباء الخاص بالمحطة.
ونقلت المصادر معاناة الأهالي بشرائهم مياه الصهاريج رغم أوضاعهم المعيشية الصعبة، إضافة لتضرر مشفى الفرات العام الذي يتغذى من المحطة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع