يعاني سكان الشمال السوري من ارتفاع إيجارات المنازل، في ظل غياب رقابة حكومة الإنقاذ “الجناح المدني لهيئة تحرير الشام” التي تسيطر على إدلب، مما يزيد الأمر صعوبة على النازحين القاطنين في المدينة وريفها.
يقول “أبو محمّد” وهو أحد النازحين في مدينة إدلب أن إيجار المنزل قد وصل ١٠٠ دولار شهرياً وهو قابل للزيادة عند انتهاء مدة الإيجار والبعض لا يستطيع تأمين ١٠٠دولار للمعيشة حتى يستطيع تأمينها للإيجار”.
وأضاف أنّ الأمر لا يقتصر على إدلب المدينة فقط، فتعد “سرمدا” منطقة سياحية في ارتفاع الإيجار، حيث يصل إيجار منزل بمواصفات مقبولة لل ١٠٠ دولار شهرياً، أمّا إذا كان البيت جيداً فقد يصل إلى ال ٢٠٠ دولار أو ربما أكثر.
يدفع غلاء الإيجار الأهالي للسكن في شقق غير مهيأة أو مكسوّة فيلجأون لستر فتحات منازلهم بالأقمشة والنايلون.
المركز الصحفي السوري