تزداد معاناة الأهالي في ريف حماه تحديدا بسهل الغاب، بعد القصف المتواصل على المدينة الذي أجبر الكثير من العائلات على النزوح، وذلك من برد الشتاء مع انعدام المأوى ونقص وسائل التدفئة.
حيث تم بعد استقرار الوضع ورجوع العائلات وازدياد عدد الأطفال اضطرو لافتتاح 15 مدرسة تحتوي على أكثر من 2000 طالب، وتم تعيين معلمين بشكل تطوعي.
ولكن حتى الأن وبالرغم من مناشدتهم لجميع المنظمات لم يأتيهم أي دعم سواء كان ترميم نوافذ وأبوب أو حتى توفير مصادر تدفئة للطلاب أو توفير كتب من أجل الطلاب أو دعم لوجستي للمعلمين.
ويذكر أن ريف حماه يشهد معاناة مع بداية فصل الشتاء، بسبب عدم وجود نوافذ أو أبوب بالمدارس ما يجبر الأهالي على عدم الالتزام بدوام أبنائهم إن كانت درجة الحرارة منخفظة.
المركز الصحفي السوري