الأحداث الميدانية ليوم الأحد (13 / 3 / 2016)
الفرقة 13 تسلم مقراتها في ريف ادلب لجبهة النصرة.
سلمت الفرقة 13 التابعة للجيش السوري الحر والتي تتخذ من مدينة معرة النعمان مركزاً لقيادتها جميع مقراتها في المدينة لجبهة النصرة حقناً للدماء ووقف الاقتتال بين الطرفين، ونشر الحساب الرسمي للفرقة 13 على موقع تويتر مؤكداً سيطرة النصرة على مقراتها قائلاً” داهمت جبهة النصرة جميع مقراتنا وسلبت السلاح والعتاد، نتمنى أن لا يستخدم هذا السلاح في البغي على فصيل آخر، ونبارك للجولاني هذا الفتح !” في حين لم يصدر أي بيان لجبهة النصرة حول الأمر حتى اللحظة، كما التزمت الفصائل الكبرى في المحافظة كأحرار الشام وفيلق الشام وعددا من فصائل الجيش الحر الصمت حيال ما يحصل دون أي بيان أو موقف واضح مما جرى بين الطرفين.
هذا وشن الطيران الحربي غارات جوية على بلدتي معرة حرمة والهبيط دون تسجيل سقوط أي إصابة بين المدنيين، واستهدفت مدفعية الأسد مخيمات الحمبوشية للنازحين بريف جسر الشغور الغربي.
و في ريف حلب: تمكن الثوار من تفجير 3 سيارات تابعة تنظيم الدولة حاول من خلالها التمهيد لاستعادة سيطرته على بلدة دوديان في الريف الشمالي؛ تخلل تلك العملية اندلاع اشتباكات بين كلا الطرفين.
إلى ذلك حاول التنظيم التقدم نحو محور “صندف-تلالين” واستهدف بقذائف الهاون منازل المدنيين في مدينة مارع.
هذا وارتقى مدنيان اثنان وجرح آخرين؛ جراء القصف الجوي من الطيران الأمريكي على مناطق سيطرة تنظيم الدولة في ريف حلب الشرقي، وتنظيم الدولة يستهدف رتلاً للوحدات الكردية في منطقة سنجار.
فقد شنت طائرة أمريكية بدون طيار غارة جوية على بلدة أبو قلقل جنوب شرقي مدينة منبج بريف حلب والتي تخضع لسيطرة تنظيم الدولة، مما أسفر عن استشهاد مدنيين اثنين وسقوط عدد من الجرحى، حسب وكالة أعماق التابعة للتنظيم.
وفي سياق منفصل قتل عدد من العناصر التابعين لوحدات الحماية الكردية مساء أمس الأحد، بعد استهداف مقاتلي التنظيم لرتل كان يقل الوحدات الكردية في منطقة المدرجات غرب سنجار، بعد أن قام التنظيم بزرع عبوتين ناسفين قبل مرور الرتل، أسفرت عن تدمير سيارتين من نوع “همر” وقتل عدد من العناصر
وعن معارك ريف حماة الشمالي: تمكنت قوات الأسد ظهر اليوم بعدة غارات جوية مكثفة وقصف مدفعي عنيف على بلدة كفرنبودة ومحيطها، تمكنت خلالها من استعادة السيطرة على جميع المناطق التي خسرتها بالأمس، في حين استهدف الثوار بقذائف المدفعية والهاون معاقل النظام في حاجز المغير محققين إصابات مباشرة.
في ريف حمص: دارت في منطقة الدوة غرب مدينة تدمر وفي منطقة قصر الحلابات اشتباكات بين تنظيم داعش وقوات النظام في محاولة من الأخيرة التقدم واستعادة السيطرة على مدينة تدمر وبمساندة الطيران الروسي الذي يشن غارات جوية مكثفة على نقاط الاشتباكات، وفي حي الوعر بمدينة حمص أعادت قوات الأسد حصار الحي ومنعت دخول وخروج المدنيين وإدخال المساعدات الغذائية وقطعت الكهرباء بسبب رفض لجنة الحي تجاوز بند المعتقلين.
أما في العاصمة: جرح عدد من المدنيين؛ جراء قصف قوات النظام لمدينة دوما بعدد من قذائف الهاون، في حين قتلت كتائب الثوار عنصراً للنظام على جبهة بلدة بالا.
فقد قامت قوات النظام المتمركزة في جبال الفرقة الرابعة باستهداف الأحياء السكنية في مدينة بأربعة قذائف هاون اليوم الأحد، ما أسفر عن سقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين حسب ما أوردت تنسيقية المدينة.
وقد قامت قوات النظام باستهداف بلدة بالا بعدد من القذائف المدفعية الثقيلة، بالتزامن مع قتل كتائب الثوار عنصراً للنظام على أطراف البلدة، والقتيل هو” شادي عبد الكريم محمد لمبا” من قرية الحويز التابعة لمدينة جبلة.
في درعا: جرح العديد من المدنيين؛ بعد قيام قوات النظام باستهداف عدة مناطق في محافظة درعا بقذائف المدفعية وصواريخ الأرض أرض.
حيث أفادت مؤسسة نبأ الإعلامية عن قيام قوات النظام اليوم باستهداف الأحياء السكنية في مدينة درعا البلد بصاروخ من نوع أرض أرض فيل، مما أدى لوقوع عدد من الجرحى بالإضافة إلى أضرار كبيرة في الممتلكات العامة ومنازل المدنيين.
كما تعرضت بلدة عقربا في ريف محافظة درعا لقصف عنيف بقذائف المدفعية الثقيلة، من قبل قوات النظام المتمركزة في تل الشعار بريف درعا.
في اللاذقية: ارتقى شهيدان من الثوار خلال المعارك العنيفة مع قوات النظام في عدة نقاط بجبل التركمان، في حين سيطرت قوات النظام على أجزاء كبيرة من تلة القلعة.
فقد دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وعناصر النظام على عدة نقاط في جبل التركمان اليوم الأحد، ما أسفر عن ارتقاء شهيدين من كتائب الثوار خلال الاشتباكات حسب لجان التنسيق المحلية،
وقد شنت قوات النظام هجوماً عنيفاً على مواقع كتائب الثوار في تلة القلعة بجبل الأكراد، مستغلين الغطاء الجوي والمدفعي العنيفين، حيث سيطر عناصر النظام على أجزاء كبيرة من التلة وما تزال الاشتباكات على أشدها.
كما دمر الثوار سيارة عسكرية محملة بعناصر النظام على أطراف بلدة كبانة، جراء استهدافها بصاروخ مضاد للدروع من نوع تاو، وقد عرف من بين القتلى ” علي ياسين سليمان من مدينة جبلة”.
وفي سياق آخر قامت قوات النظام باستهداف بلدة الكبينة بجبل الأكراد بعدد من قذائف المدفعية الثقيلة، حيث خلفت أضراراً مادية كبيرة.
المركز الصحفي السوري – مريم احمد