شهدت الساعات القليلة الماضية معارك كر وفر بين الثوار من جهة ومقاتلي تنظيم الدولة من جهة أخرى في القلمون الشرقي، تمكن فيها تنظيم الدولة, مساء أمس الجمعة, من السيطرة على نقاط في المنطقة كان قد خسرها مؤخراً بعد اشتباكات مع الجيش الحر استعاد خلالها السيطرة على بلدات “المنقورة وبئر زبيدة والضبع” بعد هجوم معاكس استمر ثلاث ساعات.
ليتمكن الثوار, ظهر اليوم السبت, من استعادة المواقع التي تقدم إليها تنظيم الدولة بعد ساعات من سيطرته عليها، والمتمثلة في “منطقة بئر المنقورة وزبيدة وجبال الضبع والضبعة” في جبال القلمون الشرقي.
أوضح مدير المكتب الإعلامي لجيش أسود الشرقية التابع للجيش الحر أحد التشكيلات العسكرية المشاركة في قتال تنظيم الدولة أن القصف الجوي للنظام عمل على تشتيت الفصائل الثورية وإرباكها ،الأمر الذي ساعد تنظيم الدولة على التقدم في المنطقة والسيطرة على بعض المواقع.
وأشار إلى أنه لا توجد أي حصيلة لخسائر التنظيم المادية أو البشرية، فيما لا توجد أي خسائر في صفوف الفصائل العسكرية المتمثلة ب”أسود الشرقية ، جيش الإسلام ، قوات الشهيد أحمد العبدو، أحرار الشام”، التي أطلقت عملية عسكرية قبل أسابيع؛ لتطهير البادية السورية ووصل مناطق سيطرة الثوار في ريف حمص وحماه والسويداء وصولاً إلى دير الزور جرى خلالها السيطرة على نقاط استراتيجية آخرها منطقة العليانية التابعة إدارياً لمحافظة حمص.
المركز الصحفي السوري