سيطرت ميليشيا جيش التحرير الفلسطيني مدعومة بالميليشيات الإيرانية وبتغطية من الطيران الروسي على منطقة رجم صريخي قرب منطقة بئر القصب بريف دمشق الشرقي.
تناقلت الصفحات الموالية للنظام اليوم الثلاثاء نبأ سيطرة الميليشيات الفلسطينية الموالية للنظام على منطقة رجم صريخي الاستراتيجية قرب بئر القصب بريف دمشق الشرقي بعد معارك عنيفة مع الثوار في غرفة عمليات “الأرض لنا”، حيث دارت اشتباكات عنيفة ظهر أمس الإثنين استمرت عدة ساعات تحت قصف روسي مكثف أجبرت الثوار على الانسحاب من المنطقة بعد سيطرتهم عليها خلال عملية خاطفة فجر يوم أمس الإثنين.
وتعتبر منطقة بئر القصب والقرى المحيطة لها بوابة للدخول إلى المنطقة العسكرية التابعة للنظام شرقي دمشق وصولاً إلى عمق العاصمة مدينة دمشق كما أنها عقدة الوصول إلى الغوطة الشرقية من ريف دمشق الشرقي لفك الحصار المفروض عليها.
يذكر أن إيران قد اتخذت من مطار الضمير العسكري شرقي دمشق مقراً لقيادة عملياتها في البادية الشامية لمنع الثوار من الوصول إلى الغوطة الشرقية المحاصرة.
المركز الصحفي السوري