دمشق ـ «القدس العربي»: دارت في إدلب ومحيطها شمال غربي سوريا معارك شرسة، حيث لقي نحو 70 مقاتلاً حتفهم أمس في اشتباكات بين قوات النظام السوري، وفصائل جهادية وأخرى معارضة، في محافظة إدلب في شمال غرب سوريا، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان.
وقال المرصد إنّ الاشتباكات أسفرت عن مقتل 36 عنصراً من قوات النظام و33 من الفصائل المسلحة.
وأعلن مدير المرصد رامي عبد الرحمن لفرانس برس أن هذه الاشتباكات هي» الأكثر عنفاً في محافظة إدلب منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ» والذي أعلنه النظام وحليفه الروسي.
واشنطن تتهم دمشق بإفشال عمل «اللجنة الدستورية» في جنيف
وشنت فصائل غرفة عمليات «الفتح المبين» التي تضم قوات الجيش الوطني وفصائل أخرى وعلى رأسها هيئة تحرير الشام، عملية عسكرية على محاور ريف إدلب الشرقي، ضمن معركة شرسة سمتها «ولا تهنوا» حررت خلالها 4 قرى، وسط قصف عنيف وهجمات مضادة على أرياف حماة واللاذقية.
النقيب ناجي مصطفى، المتحدث العسكري باسم الجبهة الوطني للتحرير – وهي أحد أكبر التشكيلات التابعة للجيش الوطني – قال إن «الفصائل الثورية حررت 4 قرى، وهي إعجاز ورسم الورد، واسطبلات وسروج، وقتلت أكثر من 40 جندياً للنظام بينهم ضباط».
وأفاد المرصد السوري بمقتل أكثر من 800 شخص في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي من جراء المعارك والقصف الروسي والسوري المستمر.
من جهة أخرى تبادل النظام السوري وواشنطن الاتهامات بخصوص فشل اجتماعات اللجنة الدستورية السورية في جنيف. فقد حمّلت وزارة الخارجية الأمريكية نظام بشار الأسد مسؤولية إخفاق أعمال اللجنة الدستورية السورية، وذلك في بيان للمتحدثة باسم الخارجية الأمريكية مورغان أورتاغوس.
واستنكرت وزارة الخارجية السورية أمس ما وصفتها بمحاولة الولايات المتحدة التدخل في عمل اللجنة المعنية بوضع دستور جديد للبلاد.
نقلا عن القدس العربي