اندلعت اشتباكات بين ميليشيات عدّة على وقع خلافات على معابر التهريب في ريف دير الزور.
أشارت وسائل إعلامية في المناطق الشرقية اليوم الإثنين، إلى نشوب خلاف بين “الدفاع الوطني” المدعوم روسياً وميليشيا “أسود الشرقية” الرديفة لقوات النظام في مدينة العشارة شرقي دير الزور تطور لاحقاً إلى اشتباكات بالأسلحة الرشاشة.
اضغط لمشاهدة فلم قصير حول سرقة أملاك أهل حلب
ووقع الاشتباك بسبب معابر التهريب على ضفاف الفرات، مسفراً عن إصابات بين عناصر الميليشيات والمدنيين، وفق المصادر.
كما شهدت بلدة الميادين القريبة هي الأخرى اشتباكات بين ميليشيات مدعومة روسياً بعد سيطرة إحداها على مشفى وتحويلها إلى مقر لها ما سبب امتعاض ورفض آخرين، لمنع توسعة النفوذ والهيمنة على طرق وواردات التهريب، وفق صفحات إعلامية شرقية.
لمتابعة آخر الأخبار اضغط هنا
وفتحت قبل أيام ميليشيا القاطرجي باب الانتساب إلى صفوفها في قرى دير الزور لعناصر جدد مهمتهم الترويج للميليشيا، ورفعت رواتب مقاتليها مع توزيع مواد إغاثية كنوع من الترغيب والذي تهدف من ورائه إلى الاستئثار بمعابر التهريب وخاصة المحروقات من مناطق نفوذ قوات “قسد”.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع