نظم أهالي مدينة الرستن، اليوم الجمعة، مظاهرة ووقفة تضامنية نددت بممارسات الجيش اللبناني بحق اللاجئين السوريين في الأراضي اللبنانية، ورافضة لمؤتمرات أستانة وجنيف.
نقلا عن صفحات محلية، نظم أهالي مدينة الرستن بريف حمص الشمالي، اليوم الجمعة، مظاهرة ووقفة احتجاجية ضد ممارسات الجيش اللبناني بحق اللاجئين السوريين ورافضة لمؤتمرات أستانة وجنيف، التي تهدف لتقسيم سوريا والتنازل عن الأراضي السورية.
كما أكد المتظاهرون على مضيهم حتى النهاية، رافضين كل أنواع المصالحات مع النظام وميليشياته، معتبرين بأن القاتل لايمكن أن يكون طرفا فاعلا في الحل، فقد كتب على أحد اللافتات “لاشرعية لمن هجر وقتل أهلنا”.
ومن جانب آخر، نددت المظاهرة بممارسات الجيش اللبناني بحق اللاجئين السوريين في مخيم عرسال اللبناني، ووحشيته في التعامل مع اللاجئين على الأراضي اللبنانية، حيث كتب على أحد اللافتات “سنحاسب من قتل أهلنا اللاجئين في عرسال”.
الجدير بالذكر أن الجيش اللبناني، شن حملة اعتقالات ومداهمات على اللاجئين السوريين في مخيم عرسال اللبناني، الجمعة الماضية، اعتقل على إثرها عدة أشخاص وقتل آخرين تحت التعذيب، بحجة مكافحة الإرهاب، علما بأن قاطني المخيم جميعهم من المدنيين السوريين الذين فروا من ويلات الحرب، ليقعوا في فخ الجيش اللبناني الذي لم يرحم حتى النساء والأطفال.
المركز الصحفي السوري