خرج متظاهرون إلى الشوارع في مدينة إدلب اليوم الخميس، للمرة الثانية في ساعات، نصرة لمدينة كفرتخاريم، التي تتعرض من ساعات الصباح لمحاولات اقتحام من قبل “هيئة تحرير الشام”.
وهتف ناشطون تجمعوا في ساحة المدينة، “هي يالله الهيئة تطلع برا”، دعما لمدينة كفر تخاريم شمال غرب إدلب، وطالبوا من خلالها الهيئة بوقف الحملة العسكرية على المدينة، وإنهاء حصارها، بعد أن أوقعت عمليات القصف من ساعات الصباح مدنيين اثنين وعدد من الجرحى.
وأظهرت مقاطع مصورة انتشرت من داخل المدينة خلوا شوارعها من المارة، وإغلاق الأسواق، مع سماع دوي أصوات الاشتباكات الدائرة بين الهيئة من جهة وأبناء المدينة من جهة أخرى، بعد ساعات من رفض أهالي المدينة الاتفاق المعلن بين وجهاء كفرتخاريم والهيئة مساء أمس، والذي ينص” سيطرت الهيئة على المدينة ونشر الحواجز، وتفعيل عمل لجان جمع الإتاوات من معاصر الزيتون”، التي أشعلت فتيل التوتر قبل يومين الإثنين الماضي، عقب مداهمة أبناء المدينة مخفر الهيئة، وطرد عناصر المخفر، ولجان جمع الزكاة.
واعتبرت فعالية مدنية وعسكرية في بيان إن الاتفاق المعلن بين أعيان المدينة والهيئة “ولد ميتاً” مؤكدين تبعية مجلس شورى المدينة للهيئة، التي بدأت بجلب تعزيزات عسكرية مساء أمس، من حارم وأرمناز وجبل الدروز وطوقت المدينة من جهاتها الأربع تمهيدا للاقتحام.
وحسب ناشطين منعت “هيئة تحرير الشام” مظاهرة في تفتناز بريف إدلب نصرة لكفرتخاريم بعد أن أطلقت الرصاص الحي في الهواء لتفريق المتظاهرين.
وقال موقع “عنب بلدي” أن عناصر الهيئة صادروا معدات إعلامية لمراسل وكالة الصحافة الفرنسية “AFP” عمر حاج قدور والإعلامي إبراهيم الخطيب، ومنعتهما من التصوير وتغطية المظاهرة.
المركز الصحفي السوري