الاثنين 2 ديسمبر 2019 – ساحة تروكادرو – من الساعة 14 حتى الساعة 17
لا يزال المجتمع الإيراني في وضع متفجر
مع الرفع التدريجي للحصار المفروض على شبكة الإنترنت في إيران ، تم الكشف عن أبعاد القمع الوحشي وسفك الدماء بيد النظام الإيراني لقمع الانتفاضة الوطنية التي هزّت أركان النظام الكهنوتي.
وفقًا للتقارير الواردة من مختف المناطق داخل إيران ، فإن عدد الأشخاص الذين قُتلوا في الاحتجاجات التي عمّت 181 مدينة تجاوز 450 شخصاً. لاشك أن العدد الحقيقي أكثر من ذلك، لكن النظام يحاول جاهداً إخفاء مدى جرائمه ويرفض تسليم جثث الضحايا لعائلاتهم ، أو يمنع اقامة جنازات أو مآتم.
عدد الجرحى تجاوز 4000 شخص، وعدد الأشخاص الذين تم اعتقالهم واحتجازهم منذ بداية الانتفاضة حتى الآن تجاوز 10،000. وحملات الاعتقالات التعسفية مستمرّة. سجون طهران مليئة بالسجناء، وهناك نقص حاد في استيعاب السجناء. الوضع أسوأ من ذلك في المحافظات. والسجناء محتجزون في أماكن تابعة لقوات الحرس ، أو حتى في المدارس.
في 25 نوفمبر، حضر ممثلو وزارة الاستخبارات وقوات الأمن جلسة مغلقة للجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس شورى النظام(البرلمان). ونقل المتحدث باسم اللجنة عنهم قولهم: “خلال العامين الماضيين، درّبت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية مجموعات ودوائر مختلفة ووجّهتهم خلال المظاهرات. لن تكون هذه الأحداث الأخيرة منها ويمكن أن نرى حوادث أخرى مماثلة. ”
السلطات القضائية تهدّد بأن “الإعدام شنقا هو أمر مؤكد لقادة أعمال الشغب الأخيرة”. ويعبّر قادة النظام الواحد تلو الآخر عن مخاوفهم من مدى واستمرار الانتفاضة الوطنية.
يوجّه البرلمانيون والسياسيون وجمعيات المجتمع المدني والمدافعون عن حقوق الإنسان الدعوة إلى وضع حد لعمليات القتل والاعتقالات التعسفية في إيران. وطلبت بعثة تقصي الحقائق التابعة للأمم المتحدة القيام بإجراءات على الفور.
لقد حان الوقت في أوروبا لتحويل صفحة الاسترضاء والمداهنة مع الدكتاتورية الدينية!
برنامج يوم 2 ديسمبر 2019:
من الساعة 14 إلى الساعة 15: التجمع في ميدان حقوق الإنسان- ساحة تروكادرو
1500-1600 مسيرة التضامن في باريس 16
16:00 حتي 1700 العودة إلى تروكادرو الخطاب الختامي .
)