خرج أهالي الشمال السوري وأرياف الرقة ودير الزور بعد صلاة اليوم الجمعة 30 تموز/يوليو بتظاهرات حاشدة تضامن خلالها المتظاهرون مع درعا البلد.
أفاد مراسلنا أن العشرات من أهالي مدينة إدلب تجمعوا عند دوار الساعة وسط مدينة إدلب متضامنين مع درعا ورافعين لافتات كتبوا فيها أن درعا هي درع الثورة السورية بالإضافة إلى أن الضامن الروسي لا أمان له ولا ضامن لنا إلا السلاح.
في سياق متصل، خرجت مظاهرات في مدينة الباب شرقي حلب و مدينة عفرين في ريف حلب الشمالي حيوا فيها صمود أهالي درعا ونددوا بهجمات النظام وعدم وفي الضامن الروسي بوعوده هناك حسبما أفاد مراسلنا في المنطقة.
كما نقل تجمع أحرار حوران صوراً لمظاهرة خرجت في مدينة الحراك بالريف الشرقي لدرعا عقب صلاة الجمعة وذلك للتضامن مع درعا البلد و للحث على توحيد الصف و كافة مناطق درعا على مصير واحد.
وفي شرق سوريا نقلت صفحة
٠ “الشعيطات الرسمية” مشاهد لخروج أهالي بلدة الشعيطات في الريف الشرقي لدير الزور اليوم الجمعة بوقفة تضامنية مع محافظة درعا بعد الأحداث الدامية و المعارك التي شهدتها أمس الخميس وسط دعوات لتظاهرات ووقفات مشابهة في عدة مناطق من الريف الشرقي لدير الزور، في حين خرجت مظاهرة بمدينة الطبقة بريف الرقة تضامنا مع درعا البلد.
يذكر أن محافظة درعا شهدت اليوم هدوءاً حذراً بعد يومٍ دامٍ سقط خلاله 18 قتيلاً جراء قصف النظام عدة بلدات في ريف درعا ودرعا البلد بالإضافة لعدد آخر من الشبان سقطوا قتلى جراء الاشتباكات مع قوات النظام والتي أسفرت عن سيطرة الشبان على عدد كبير من النقاط وأسر عشرات العناصر.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع
