خرج متظاهرون لليوم الثاني على التوالي إلى الشوارع في منطقة دير الزور للتعبير عن رفضهم تحويل مناطقهم معبراً للأرتال العسكرية الروسية لقتل السوريين.
وتحت عنوان ” رفض التدخل الروسي” خرج جمع كبير من أهالي بلدة الحصان والجينة بريف دير الزور الغربي بعد صلاة الجمعة الموافق ل ٢٢ تشرين الأول /أكتوبر للشوارع للتعبير عن رفضهم تحويل مناطقهم ممرات للأرتال العسكرية الروسية ومرورها في قرى وبلدات المنطقة الموزعة على ٧ تجمعات، معلنين أن الروس قتلة أطفال الشعب السوري.
وعلى إيقاع الأغاني الثورية حمل متظاهرون لافتات تؤكد استمرار الثورة والثبات على مبادئها، وقد كُتب عليها “الشعب يريد إسقاط النظام، يكفينا دمار وقتل، نرفض دخول كدش بوتين “روسيا “، الثورة فكرة لن تموت.
وضمن مشاهد مصورة جال جمع كبير من المشاركين ضمن حافلتهم على خطوط التماس مع قوات النظام في بلدة الحسينية للتأكيد على قرارهم منع تحويلهم مناطقهم وجه لمرور الدوريات العسكرية الروسية والإيرانية.
واتهمت رواد مواقع التواصل الاجتماعي في المنطقة الشرقية قوات سوريا الديموقراطية “قسد” بالتواطؤ مع العناصر الروس وأنهم من سمح للرتل العسكري الروسي بالمرور من معبر الصالحية الخاضع لسيطرتها في شمال دير الزور باتجاه بلدة أبو خشب وصولاً لطريق أوتوستراد الخرافي ومنها باتجاه معاقل النظام بمحافظة الرقة، خفيةً وتحت جنح الظلام في ساعات فجر اليوم دون علم الأهالي وذلك بعد يوم من منعهم من العبور وتهديدهم بالمقاومة من قبل أهالي المنطقة الغاضبين.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع