في أعقاب الحصار الذي تشهده بلدة الكرك الشرقي، خرج الأهالي في مناطق متفرقة من محافظة درعا نصرة وتضامنا مع البلدة.
أفاد تجمع أحرار حوران، اليوم الثلاثاء، عن خروج مظاهرة مسائية لعشرات الشبان في بلدة ناحتة شرق درعا، هتفت ضد نظام الأسد وتضامنت مع بلدة الكرك الشرقي المحاصرة.
وفي مدينة درعا البلد، بين المصدر، أن العشرات من أبناء المدينة خرجوا مساء اليوم، تضامنا مع بلدة الكرك، حيث وجهوا رسالة للنظام حملت تهديدات بالتصعيد واستهداف عناصر النظام ومقراته وحواجزها، فيما لو أقدم النظام على اقتحامها.
كما نظم العشرات من أبناء بلدة المتاعية شرق درعا، احتجاجاً في وقت سابق اليوم، مؤكدين تضامنهم مع الكرك الشرقي و مطالبون نظام الأسد بفك الحصار عنها.
يشار إلى أن أهالي ونشطاء من بلدة الكرك الشرقي، وجهوا اليوم الثلاثاء، نداءات استغاثة ومناشدة لباقي قرى حوران للوقوف إلى جانبهم خشية عملية مرتقبة للنظام على البلدة.
قامت قوات النظام منذ صباح اليوم، باستقدام حشود عسكرية إلى محيط بلدة الكرك الشرقي، وسط ترجيحات بأن المنطقة على موعد مع حملة اقتحام وعملية عسكرية، على خلفية توتر الأوضاع إثر مقتل ضابطين وثلاثة عناصر وأسر 6 آخرين، بهجوم شنّه أبناء المنطقة على حاجز للمخابرات الجوية، يوم الأحد الفائت، نصرة لمدينة درعا.
المركز الصحفي السوري