خرج الأهالي بعد صلاة الجمعة اليوم 26 آذار/مارس، بمظاهرات في مدن وبلدات الشمال السوري، وذلك رفضاً لافتتاح المعابر مع النظام السوري.
517 ألف سوري حرموا من أبسط الحقوق حتى بداية 2011 ، بعضهم لا يستطيع دخول المشفى أو حتى النوم بفندق!!
أفاد مراسلنا أن العشرات من المدنيين تجمعوا في ساحة السبع بحرات في مدينة إدلب، رافعين شعارات ترفض افتتاح المعابر مع النظام بحجة إنقاذ المدنيين في المناطق المحررة، وطالبت بعدم ترشح الأسد لولاية جديدة وإعطائه الشرعية على سوريا.
في سياق متصل، خرجت مظاهرة في بلدة كللي شمال إدلب، وذلك إحياءً لذكرى الثورة السورية العاشرة و رفضاً لافتتاح المعابر كما طالبوا بإسقاط النظام و إطلاق سراح المعتقلين في سجون نظام الأسد.
ولنفس الأهداف خرج عشرات المدنيين في مدينة عفرين في ريف حلب الشمالي و مدينة الباب شرق حلب، رافعين لافتات تقول “افتحوا أبواب السجون بدلاً من فتح المعابر”.
الجدير ذكره أن النظام السوري وروسيا أعلنوا أمس الخميس عن افتتاح ثلاثة معابر مع مناطق سيطرة المعارضة شمال سوريا، لكن تلك المعابر لاقت رفضاً شعبياً ودولياً بعد سعي روسيا لإنقاذ النظام اقتصادياً وتلميع صورته أمام المجتمع الدولي.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع