خرج أبناء بلدة بريف دير الزور في مظاهرات للمطالبة بتسليم عناصر من قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، الذين قتلوا شاباً بحجة عدم الوقوف على الحاجز وسط حالة من التوتر.
وتناقلت صفحات إخبارية محلية في المنطقة الشرقية مساء أمس بقطع أبناء بلدة غرانيج بريف دير الزور الشرقي للطرقات وإشعال الإطارات، احتجاجاً على مقتل الشاب عبيد الحسين الجادر وإصابة شخص بعد استهدافهم من حاجز لقوات “قسد” في بلدة البحرة بذريعة عدم توقفهما للحاجز.
ونشرت الصفحات المحلية مقطع فيديو يظهر عدداً من أبناء البلدة مزودين بأسلحة خفيفة يتوعدون مجلس هجين العسكري التابع لقوات سوريا الديمقراطية “قسد” في حال لم تسلم المتورطين إلى ذوي الضحية لينالوا جزاءهم العادل.
كما ذكرت صفحة “الشعيطات” في فيسبوك بزيادة التجاوزات والانتهاكات بحق المدنيين، وأن أرواح الناس أصبحت في حال استهتار من قبل عناصر “قسد” بعد أيام من عودة المسؤول الأمني في منطقة هجين، والذي يتهم بإعطاء أوامر بالانتهاكات.
وأشارت مطالب المحتجين إلى محاسبة القيادين أبو علي الملقب بـ “أبو جرخة الشعيطي” والآخر “هفال عكيد” لمسؤوليتهما في قتل الشاب والجرائم الأخرى وأنهما سبب الفتن بين أبناء العشائر، وفق مقطع منشور على صفحة “مراسل الشرقية الرسمي”.
تجدر الإشارة إلى أن مظاهرات المطالبة بالقصاص من قتلة الفتاتين لا زالت مستمرة لليوم التاسع على التوالي في عموم مناطق ريف دير الزور الغربي وسط تجاهل قادة “قسد”.