شارك عدد كبير من اللبنانيين في مسيرة شموع ودموع في العاصمة بيروت أمس بذكرى مرور أسبوع على انفجار المرفأ. وتلوا أسماء الضحايا الذين بلغ عددهم 171 على وقع أصوات أذان المساجد وأجراس الكنائس. وارتفعت الهتافات منددة بإهمال السلطة ومطالبة باستقالة رئيسَي الجمهورية والبرلمان ميشال عون ونبيه بري. وانتهت المسيرة مساءً بمواجهات مع القوى الأمنية في محيط مبنى البرلمان.
وذكرت وكالة «رويترز» أمس، أنها اطلعت على وثائق تؤكد تحذير مسؤولين أمنيين الشهر الماضي للرئيس عون ورئيس الحكومة المستقيل حسان دياب من الخطر الذي يهدد «بتدمير العاصمة» إذا انفجرت شحنة نترات الأمونيوم الموجودة في المرفأ.
في غضون ذلك، قال مصدر نيابي بارز لـ«الشرق الأوسط»، إنه ليس في مقدور عون التمهل في إجراء الاستشارات النيابية لتسمية رئيس الحكومة الجديدة. واعتبر أن المجتمع الدولي سيضغط بقوة لعدم حصول ذلك، وسيكون له موقف سلبي، خصوصاً الدول التي شاركت في مؤتمر باريس بدعوة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
نقلا عن الشرق الأوسط