زيارة إلى شيوخ الطائفة الدرزية في السويداء من قبل مسؤولين في حركة النجباء العراقية التي تقاتل لصالح الحشد الشعبي المدعوم من الحرس الثوري الإيراني في سورية وإيران تسعى لبسط نفوذها بين الدروز.
قال الأعلام الحربي لحركة “النجباء العراقية” قيام وفد تابع لها إلى مدينة السويداء التقو خلالها شيوخ الطائفة الدرزية “زار مسؤول العلاقات العامة لحركة النجباء العراقية محور سوريا محمود الموسوي والوفد المرافق له محافظة السويداء جنوب سوريا، والتقى الوفد بمشايخ عقل الطائفة الدرزية، في المحافظة واطلع الوفد على أحوال المنطقة الأمنية”.
وقال الإعلام الحربي للحركة أن أهالي السويداء ومشايخها “أشادوا دور ميليشيا حركة النجباء الكبير في سوريا”.
ونقل موقع “القدس العربي” عن مصدر ميداني مطلع فضل حجب هويته “منذ أن نجحت ثورة الخميني في إيران بدأت إيران بسياسة ممنهجة، بالتقرب من كل الطوائف والأديان ذات الأقليات العددية، فتقربت من الزيدية في اليمن وصنّعت منهم الحوثيين، ثم العلويين والدروز والاسماعيليين، أما في حالة دروز السويداء فكان التقرب الشديد إبان عهد الثورة، لضبط إيقاع حركتهم، ومحاولة جذبهم، وتم لهم ذلك عن طريق شراء ذمم بعض مشايخ العقل في السويداء، وقد واكبوا ذلك بشراء الأراضي وبأسعار مغرية، بإشراف الأمن العسكري التابع للنظام، وعلى رأسهم وفيق ناصر”.
وأيضا نقل “القدس العربي في تصريح خاص له من الناشط الإعلامي أبو ريان معروف “المشروع الإيراني لا يمكن تجاهله في المحافظة، فعلى سبيل المثال شراء الأراضي من قبل أذرع طهران في المنطقة، والذي يتم بتكتم عالي المستوى، ولم نتمكن كناشطين، من الوصول لأي شيء مثبت عليهم، لأن من قام بعمليات الشراء هم كبار رجال الأعمال من المحافظة، ممن يسعون إلى إخفاء أي دليل ضدهم، بسبب حساسية هذا الحدث بين أتباع الطائفة الدرزية، مما يبقي الأمر لدى الكثيرين عبارة عن تكهنات”.
وذكر المعروف قيام الميليشيات الشيعية بفتح بعض مكاتب التجنيد في المدينة ولكن أهالي المدينة رفضو فكرة فتح المكاتب مما اجبرهم على إغلاقه خلال أيام قليلة.
وأضاف المعروف أن الناس تناقلت بعض الاحاديث التي تقول أن إيران تقوم بشراؤ أراضي بالمدينة بمبالغ خيالية وتم افتتاح مقرات لحزب الله اللبناني هناك.
المركز الصحفي السوري – وكالات