طالب عضو في الائتلاف بإسقاط عضوية جميع زملائه الذين حضروا مؤتمر القاهرة، وشطب أسمائهم من جداول الائتلاف والإعلان عن ذلك اصولاً.
وأشار حسين السيد في رسالة وجهها إلى قيادة الائتلاف، حصلت “زمان الوصل” عليها، إلى ضرورة وضع هذا الطلب على رأس جدول اجتماع الهيئة العامة للتصويت عليه أصولاً.
ودعا زملاءه في الائتلاف “إلى تحمل مسؤولياتهم التاريخية والوطنية والثورية واتخاذ الموقف الذي يليق بهذه التضحيات وتلك الثورة العظيمة”، مذكرا بتطبيق قرار إسقاط العضوية عملاً بأحكام (المادة ١٣ الفقرتين ب وج) و(المادة ١٥ الفقرة ٤).
وأظهر رئيس اللجنة القانونية في الائتلاف هيثم المالح تأييدا لموقف السيد، وقال إنه يجب وضع الأمور في نصابها، في إشارة إلى ضرورة تطبيق قرار إسقاط العضوية بحق من حضر “القاهرة”.
وأضاف أن أي تهاون في هكذا تصرفات غير مسؤولة تعرض أي جسم سياسي للتفكك، معتبرا أن طلب السيد “تحصين للائتلاف”.
واستهل السيد رسالته بأن الهيئة العامة “أصدرت قراراً يتضمن رفضها المشاركة في مؤتمر القاهرة بعد مناقشات عميقة ومتعددة وواعية”.
وأضاف أنه “رغم كل التمنيات الأخوية الصادقة للبعض من أعضاء الائتلاف المدعوين لمؤتمر القاهرة من أجل الامتثال والالتزام بقرار الهيئة العامة حرصاً على وحدة الائتلاف وتعزيز دوره وموقفه السياسي الموحد، واحتراماً لدماء من يضحي من أولادنا وإخوتنا وأهلينا لتحرير سوريا من دنس العصابة وأعوانها الإيرانيين، وفي ظل الهزائم المتتالية لهؤلاء جميعا في الأسابيع والأيام الأخيرة على أيدي أبطال جيش الفتح والفصائل المقاتلة الأخرى، أبى البعض إلا أن يرمي كل ذلك وراء ظهره غير معني أو مكترث بما ينتج عن ذلك، لهذا فكان لا بد للائتلاف ان يتخذ القرار الذي يحمي وحدة موقفه وخطه السياسي المتوافق عليه في وثائق تأسيسه ونظامه الأساسي وقراراته المتعاقبة ويصون وجوده من الانهيار أكثر فأكثر نتيجة هذه التجاوزات المدمرة من البعض”. زمان الوصل