أبعدوا الثوار … والهلال الأحمر السوري الذي يساعد النظام ” وتزاحم الناس للحصول على المساعدات تتسبب بعدم توزيعها على سكان مخيم الركبان” هذا ماقاله ممثلي مجلس مخيم الركبان وليس كما ادعى إعلام النظام أن الثوار هم من هاجموا القافلة.
ترجم المركز الصحفي السوري مقالا للكاتب الأمريكي “جراند سوبا” في صحيفة “” thedefensepost وقال في مقاله مطالبا ممثلي القبائل في معسكر شرق سوريا و التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة ضد “تنظيم الدولة” السيطرة على الوضع في المخيم بعد أحداث الأسبوع الماضي بعد أنسحاب الأمم المتحدة والهلال الأحمر السوري من توزيع المساعدات على المخيم بعد البدء بها.
وبحسب الصحيفة قالت مصادر مطلعة على الحادث أن الأمم المتحدة وفريق الهلال الأحمر العربي السوري وقبل الانتهاء من توزيع المساعدات في المخيم يوم 11 سبتمبر حصلت تجاوز ات من قبل المدنيين خوفا من عدم حصولهم على ما يكفي من الغذاء وخصوصا أن قافلة المساعدات هذه هي الأولى من نوعها في السبعة أشهر الأخيرة.
وقالت الصحيفة أنه مخيم معزول في الصحراء السورية على الحدود العراقية الأردنية اللتين أغلقتا حدودهما عن سكان الذين هربوا منذ 8 سنوات من قوات النظام ويحوي المخيم حوال25ألف شخصا.
وأكدت الصحيفة نقلا عن متحدث باسم الأمم المتحدة أن موظفيه أجبروا على إخلاء المخيم الأسبوع الماضي “خلال توزيع الغذاء ،حين تعرضت فرق البحث التابعة للأمم المتحدة إلى توتر وتدهور الوضع الأمني بشكل سريع مما أدى إلى إجلاء الأمم المتحدة و فرق من الهلال الأحمر العربي السوري .
متحدث الشؤون الإنسانية (الدين هولدرسون) أخبر مكتب الدفاع عن طريق البريد الإلكتروني وقال إنه” خلال تقديم المعونة ، زود نحو 000 3 أسرة بإمدادات غذائية وتغذية لمدة شهر واحد” ولم يشر هالدرسون إلى أن فصائل مسلحة كانت متورطة في الاضطرابات.
وكانت قافلة المعونة جزءً من بعثة الأمم المتحدة الجارية “لدعم مغادرة الأسر التي ترغب في المغادرة طوعا إلى المناطق التي يسيطر عليها النظام.
وقالت الصحيفة هولدرسون أخبر مكتب الدفاع أن استطلاعا بين سكان المخيم تم أجراؤه في شهر آب الماضي نتج عنه أن ما مجموعه 37% يريدون ترك المخيم بينما 47% يريدون البقاء الـ16% المتبقون لم يقرروا “.
وأكد الكاتب في تقريره أن المدنيين في مخيم الركبان اعترضوا على الأمم المتحدة في تيسير العودة وقالوا أن النظام هومن يستغل القافلة لجذب النازحين إلى مناطقه.
وأكد الكاتب أن الحكومة الأمريكية إتهمت النظام مرارا بحجب قوافل المعونة التابعة للأمم المتحدة من المنطقة في محاولة لإرغام سكان المخيم على العودة إلى الحكومة.
وقال الكاتب أن النازح عمر الحمصي قال “أن قافلة المساعدات التي جاءت إلى المخيم في الأسبوع الماضي لم تكن كافيه من حيث الاحتياجات الطبية ولكن الأمم المتحدة وعدتنا بإحضار الدواء ونحن لانعرف أذا المخيم سيبقى محاصرا أو لا”.
وأضاف الحمصي ” إذا استمرت الأمور على هذا النحو ، سنضطر إلى العودة إلى النظام حتى الأمريكان أخبروا زعماء القبائل بأنهم سينزعجون إذا استمر المدنيون في المغادرة.”
وأشار الكاتب حول سعي مدير المكتب في الأمم المتحدة لتنظيم المساعدات بشكل دائم بعد تقديم طلب رسمي لممثل التحالف.
ونوه الكاتب ان الأهالي يرفضون تواجد قوة مسلحة في المخيم في إشارة منهم لتواجد مغاوير الثورة ضمن خيم المدنيين وطالبوا ضابط التحالف وضع المخيم كقرية نموذجية من دون أي مسلح .
وقال مصدر قبلي للكاتب” إننا نسعى حقا إلى إنشاء قرية تسمى قرية ركبان ” ، ” خالية من أي جماعات مسلحة وبدون علاقات مع أي فصائل قائلا “جئنا إلى هنا هاربين من الحرب”. “هربنا من إرهاب داعش ، هربنا من إرهاب النظام السوري ، إلا أن مواجهة الإرهاب من هذه الفصائل التي تدعمها وكالات الاستخبارات الذين يريدون شعبنا في العودة إلى ديكتاتورية بشار الأسد أن الناس يعيشون في فقر شديد.
ويتهم المدنيون في المخيم الهلال الأحمر السوري بالعمل مع النظام لإقناع سكان المخيمات بالعودة إلى الأراضي التي تسيطر عليها الحكومة وخاصة أنه تم توجيه رسالة لمجلس الآمن من قبل سفير النظام بشار الجعفري حول إعادة النظام 70%من سكان المخيم بالتعاون مع الهلال الأحمر السوري.
ترجمة المركز الصحفي السوري-مخلص الاحمد