طالب أهالي مدينة إزرع شمال درعا قوات النظام للالتفات لوضع الخدمات التي تعانيها بعد تحوّلها لسنوات إلى معقل لترسانته العسكرية.
طالب مجلس مدينة إزرع بحضور أمين شعبة الحزب على هامش اجتماع مع مسؤولي المؤسسات التابعة للنظام اليوم الأحد ، بحلّ مشكلة مياه الشرب للأهالي عن طريق تأمين ألواح طاقة لأحد الآبار لضخّ المياه ومراقبة خطوط الشبكة لمنع التلاعب.
طالبوا أيضًا بإيلاء اهتمام بصيانة الطرقات ووضعها بالخدمة والعمل على تحسين نوعية الخبز وتأمين الكميات لحاجة الأهالي ومنع الرعي الجائر لمحاصيلهم ووضع حدّ لظاهرة الكلاب الشاردة.
ورغم المعاناة وتفاقم الأوضاع المعيشة فرضت قوات النظام خلال عطلة العيد حظر على حركة الدراجات النارية التي يعتمد عليها الأهالي لقضاء حوائجهم بخاصة الزراعة التي تعتبر مصدر رزقهم الوحيد لحماية عناصر قواتها بعد استهداف أكثر من عنصر وسط الأحياء بانفجارات قتل على إثرها عسكري.
وتستقطب ازرع لجانب النظام من بداية الأحداث مؤخرًا العسكريين الروس الذين بدؤوا يتهافتون تحت ستار توزيع مساعدات لعائلات قتلى وجرحى النظام بالمدينة ودعم المشفى بالمعدات ومولدة كهرباء وتعليم اللغة الروسية وتكريم المشاركين لنشر مخططات روسيا وتوسيع مصالحها بالمنطقة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع