سلّطت صفحات محلية في حماة الثلاثاء 15 حزيران /يونيو، الضوء على الفساد المستشري في مراكز استلام محصول القمح في حماة مع ماتعيشه المنطقة من تردي الموسم الزراعي.
ونقلت المصادر شكوى أهالي منطقة الغاب بمعاقل النظام بريف حماة الغربي فرض لجان مراكز الاستلام المخصصة دفع رشوة للموظفين، لتسويق محاصيلهم الزراعية، الأمر الذي أدى إلى تراجع تسعيرة البيع بحسب قولهم، من 900 إلى 700 ليرة للكيلو الواحد.
متهمين القائمين على الاستلام تهديدهم بتصنيف مواسمهم درجة ثالثة ورابعة في حال لم ينصاعوا لمطالبهم.
ومع ما أشيع مؤخراً عن إهمال المحافظة وضع تسعيرة حصاد تراعي وضع الفلاحين، والتي وصل كلفة الدونم 20 ألف ليرة وتأمين مخصصات دعم مازوت لأصحاب الحصادات، للتخفيف من التسعيرة رفض الأهالي تسليم محاصيلهم الزراعية في المنطقة.
واتهم أهالي قرية حيالين بريف المنطقة اللجنة الزراعية في قريتهم، بالمسؤولية عن تدهور موسم القمح للعام الحالي، بسبب إهمال تأمين سماد اليوريا خلال الدفعة الثانية.
الأمر الذي أدى تراجع المردود معتبرين الموسم الزراعي مصدر دخلهم الوحيد للعيش.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع