طالبت 7 دول أوربية ،أمس الجمعة، مجلس الأمن الدولي بالكشف عن المسؤولين عن استخدام الكيماوي في سوريا.
ونقلاً عن صحيفة حلب اليوم فقد جاء في تصريحات مندوب ألمانيا الأممي “كريستوف هويسجين” عبر دائرة تلفزيونية مع الصحفية، في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، حيث قال: “نكرر دعمنا الكامل لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية، لدينا ثقة كاملة في الأمانة الفنية للمنظمة، ومهنيتها وحيادها وخبرتها الفنية الراسخة”.
وأضاف “كما سنظل حازمين في الدفاع عن المنظمة، ضد الهجمات المتعمدة التي لا أساس لها على سلامتها ومصداقيتها”.
وأكد أن استخدام الكيماوي من قبل أي شخص ، أو دولة، يُعتبر جريمة ضد الإنسانية وإنتهاكاً للقانون الدولي، مطالباً بـ”ضرورة وضع ترتيبات لتحديد وكشف مرتكبي إستخدام تلك الأسلحة”.
ونقلاً عن صحف محلية تابعة لمناطق سيطرة النظام، نفى المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبيزيا، صحة تقارير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، واعتبر أن تقارير المنظمة “غير حيادية وتعتمد على معلومات مضللة، وتسريبات مشبوهة” الغرض منها هو إدانة نظام بشار الأسد، على حد قوله.
يذكر أن منظمة الأسلحة الكيماوية كانت قد اتهمت في نيسان الماضي، سلاح الجو التابع لنظام الأسد، بتنفيذ هجمات كيميائية محظورة على بلدة بمحافظة حماة، في آذار 2017.
المركز الصحفي السوري