يبدو أن دور الاتحاد الاوربي، غائب في سوريا، على الرغم من التحركات الدبلوماسية، الملحوظة بشان الأزمة، في سوريا من دول الاتحاد ،حيث حاول قادة الاتحاد الاوربي، لعب دور في انهاء الصراع من خلال دعوات، لعقدة اجتماعات في مجلس الامن، ولقاء مسؤولين غربين مع الرئيس الروسي، ووزير خارجيته
إلى جانب مطالبات بوقف استهداف المدنيين، كان أخرها، مطالبة الأمين العام لحلف شمال الاطلسي، يانس ستولتنبرغ، روسيا بوقف عدوانها على سوريا، والتوقف عن قتل المدنيين، والسماح بإدخال المساعدات.
وقال الأمين العام، أن الحلف سيناقش الأنشطة العسكرية الروسية، على الأراضي السورية إلى جانب نشر منظومة صواريخ اسكندر الروسية.
وأوضح أن القوة العسكرية الروسية، على الشواطئ السورية من خلال استقدام حاملة الطائرات والبوارج الحربية، والسفن القتالية، تعبر عن قلق دول الاتحاد من مشاركة هذه القوات في السيطرة، على حلب مما يتسبب في وقوع مجازر هناك محملاً روسيا، المسؤولية عن تدهور الامور
المركز الصحفي السوري
