زهيراحمد
نقل جلادو خامنئي في سجن زاهدان المركزي يوم الخميس 21 يناير” بهمن مولوي نورالدين كاشاني” من آهل السنة في محافظة سيستان وبلوشستان مع 3 سجناء آخرين الى زنزانات انفرادية لتنفيذ حكم الاعدام ولكن بعد 3 أيام من الانتظار أعادوهم الى العنبر لكي يتم تنفيذ حكم الاعدام في أيام مقبلة.
ان ممارسة هذا الاسلوب هو نوع من التعذيب النفسي المتبع الذي يطبقه النظام في سجونه بحق السجناء الذين يعيشون تحت الاعدام.
السجناء الثلاثة الآخرون الذين تم نقلهم مع مولوي نور الدين كاشاني الى زنزانات انفرادية هم: محمد سنجراني 20عاما من العنبر (1) في سجن زاهدان المركزي الذي يقبع في السجن منذ 5 سنوات وصادق ريغي من العنبر 3 في سجن زاهدان المركزي الذي يقبع في السجن أكثر من 5 سنوات. وجمشيد زيواري 34 عاما من العنبر 3 في سجن زاهدان المركزي الذي يقبع فيه منذ 9 سنوات.
وبعض من هؤلاء السجناء السياسيين يتم نقلهم الى خشبة الاعدام للمرة الثانية ثم وبعد انتظار أيام للاعدام يتم اعادتهم الى زنزاناتهم.
وفي يوم الخميس 21 يناير ومع نقل هؤلاء السجناء الأربعة الى الزنزانات الانفرادية تم قطع جميع الاتصالات بين السجن والعالم الخارجي.
مولوي نورد الدين كاشاني تم اعتقاله في تموز 2013 في اقتحام شنه رجال المخابرات في مدينة زاهدان وخضع للتعذيب النفسي والجسدي لمدة 6 أشهر في معتقل تعذيب استخبارات قوات الحرس. واتهمه محققو الحرس بالارتباط بمجموعات معارضة للنظام واصدار فتوى ضد مأموري الولي الفقي