ونصت تلك المبادرة على الحفاظ على وقف إطلاق النار وكذلك العمليات العسكرية.
كما اقترحت خروجَ المدنيين الذين يودون ذلك للجهة التي يريدونها، وحفظ أمن من لا يرغب الخروج، بالإضافة إلى عودة قوات النظام للمواقع والثكنات التي كانت فيها قبل عام 2011 في الزبداني ومضايا، وعودة أهالي البلدتين إلى ديارهم وتفعيل مؤسسات الدولة.
وتتميز البلدتان الواقعتان غرب العاصمة في سلسلة جبال لبنان الشرقية بمناخ بارد للغاية، وتدني درجات الحرارة إلى ما دون الصفر معظم أيام الشتاء، مما يزيد من وطأة الحصار المطبق المفروض على حوالي أربعين ألف مدني من قبل قوات النظام والحزب اللبناني.
وترتبط مضايا والزبداني مع الفوعة وكفريا المواليتين للنظام في ريف إدلب باتفاق، يدمجها جميعا ضمن عملية لإجلاء المدنيين من الأحياء الشرقية من مدينة حلب.