تحكي مضايا قصة شح الضمير الإنساني العالمي بعدما حرم النظام السوري وحزب الله أهالي هذه المدينة حقهم في الأكل، ويتضاءل الأمل لديهم في الحياة، بعد أن أصبحوا يتخوفون من انتهاء أشجار الورق التي يقتاتون منها.
وتشير المصادر إلى وفاة أكثر من 15 شخصا جوعا في الأيام القليلة الماضية، فيما ينتظر أكثر من أربعين ألفا رغيف خبز قد يصلهم من هنا أو هناك عبر لفتة إنسانية لإدخال مواد غذائية بعد حصار طالهم لأكثر من 175 يوما، إذ لم تدخل أي شاحنة مواد غذائية إلى البلدة منذ أكثر من ثلاثة أشهر، كل هذا دون أن يحرك المجتمع الدولي ساكنا تجاه ما يمارسه الجيش السوري وحزب الله من عملية انتقامية للضغط على المسلحين في الزبداني.
كيف تنظر إلى موقف المجتمع الدولي تجاه أفظع جريمة ترتكب في مضايا السورية؟ ولماذا يسكت العالم عن إبادة الأسد لمضايا؟ هل مات الضمير العالمي؟ أم أن المجتمع الدولي غير قادر على ردع الأسد؟
وتشير المصادر إلى وفاة أكثر من 15 شخصا جوعا في الأيام القليلة الماضية، فيما ينتظر أكثر من أربعين ألفا رغيف خبز قد يصلهم من هنا أو هناك عبر لفتة إنسانية لإدخال مواد غذائية بعد حصار طالهم لأكثر من 175 يوما، إذ لم تدخل أي شاحنة مواد غذائية إلى البلدة منذ أكثر من ثلاثة أشهر، كل هذا دون أن يحرك المجتمع الدولي ساكنا تجاه ما يمارسه الجيش السوري وحزب الله من عملية انتقامية للضغط على المسلحين في الزبداني.
كيف تنظر إلى موقف المجتمع الدولي تجاه أفظع جريمة ترتكب في مضايا السورية؟ ولماذا يسكت العالم عن إبادة الأسد لمضايا؟ هل مات الضمير العالمي؟ أم أن المجتمع الدولي غير قادر على ردع الأسد؟